تنبيه عاجل من جسر الملك فهد: لن تعبر المسار السريع دون هذا الشرط الحاسم

كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في

أصدر جسر الملك فهد توضيحاً هاماً بشأن شرط أساسي لاستخدام المسار السريع لعبور الجسر الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وذلك في إطار تنظيم حركة السير وضمان انسيابية العبور.

وأكدت الجهات المعنية في إدارة جسر الملك فهد أن استخدام المسار السريع، المعروف باسم "المسار المخصص للمشتركين في خدمة المسار السريع"، يتطلب تفعيل الاشتراك عبر التطبيق المخصص للخدمة، مع ضرورة وجود ملصق إلكتروني على المركبة، وهو ما يُعد شرطاً ضرورياً للتمكن من العبور دون توقف.
إقرأ ايضاً:"احذر.. وقوف سيارتك في غير الأماكن المخصصة يكلفك هذه الغرامة تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعودية

وشددت الإدارة على أن هذا الإجراء يأتي بهدف تسهيل حركة المرور على الجسر، وتقليل أوقات الانتظار، لا سيما في أوقات الذروة، مع ضمان الاستفادة المثلى من الخدمة التي أُطلقت لتوفير تجربة مرورية أكثر سلاسة للمسافرين عبر الجسر.

وأوضح البيان أن الملصق الإلكتروني الذي يُثبت على الزجاج الأمامي للمركبة يُستخدم للتعرف على المشتركين بشكل تلقائي عند نقاط التفتيش، مما يتيح لهم العبور دون الحاجة للتوقف أو التعامل اليدوي، وهي ميزة تعزز من كفاءة المعبر الحدودي الحيوي.

كما دعت الإدارة جميع الراغبين في استخدام المسار السريع إلى التأكد من استيفاء كافة المتطلبات الفنية والتقنية، مشيرة إلى إمكانية التسجيل وتفعيل الاشتراك بسهولة من خلال التطبيق الإلكتروني، المتوفر عبر الهواتف الذكية، وذلك لضمان تجربة سلسة وخالية من التعطيل.

وتُعد خدمة المسار السريع إحدى المبادرات الذكية التي تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي في قطاع النقل والمنافذ الحدودية، والتي تلقى اهتماماً واسعاً من قبل المواطنين والمقيمين الراغبين في التنقل بين السعودية والبحرين.

في السياق ذاته، جددت الإدارة العامة لجسر الملك فهد التزامها الكامل بتوفير أفضل الخدمات للمسافرين، والعمل الدائم على تطوير البنية التحتية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع تحسين جودة الحياة وتسهيل حركة الأفراد في مقدمة أولوياتها.

يُذكر أن جسر الملك فهد يُعد من أهم المنافذ الحدودية في المنطقة، ويشهد كثافة مرورية عالية على مدار العام، مما يجعل تنظيم استخدام المسارات أمراً ضرورياً لضمان السلامة المرورية والكفاءة التشغيلية.

اقرأ ايضاً