الدفاع المدني يشدد على تطبيق تعليمات السلامة في المسابح للوقاية من الغرق

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح، أكدت المديرية العامة للدفاع المدني على تطبيق تعليمات وإرشادات السلامة في المسابح، وذلك للوقاية من حوادث الغرق>
وهذا التأكيد يأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، مما يُسلط الضوء على أهمية هذه القضية الصحية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى حرص المديرية على سلامة المجتمع.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج
وقالت المديرية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إنه "يجب عدم ترك الأطفال بمفردهم في أحواض السباحة"، وهو توجيهٌ أساسيٌ يُعد ركيزةً في الوقاية من الغرق، كما شددت على ضرورة "وضع سياج لمنع دخولهم" إلى المسابح دون إشراف الكبار، هذه الإجراءات الوقائية تُسهم بشكل كبير في تقليل حوادث غرق الأطفال، و تُبرز مدى اهتمام المديرية بحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأكدت المديرية على أهمية "توفير أدوات السلامة" الضرورية داخل وحول المسابح، مثل "أطواق النجاة"، التي تُعد وسيلةً حيويةً لإنقاذ الغرقى، بالإضافة إلى "عمل أرضية مانعة للانزلاق على الحواف"، وذلك لتجنب حوادث السقوط التي قد تُؤدي إلى إصابات، أو حتى الغرق في بعض الحالات، هذه الإجراءات تُعزز من بيئة المسبح الآمنة، و تُقدم ذلك دليلاً على مدى حرص المديرية على توفير بيئة آمنة.
ونوهت المديرية العامة للدفاع المدني على ضرورة "وصول السلالم إلى قاع المسبح بكل الأركان"، وذلك "لتسهيل صعود ونزول الأشخاص"، هذه التفاصيل الدقيقة في تصميم المسابح، أو تعديل المسابح القائمة، تُسهم في زيادة الأمان، وتُمكن الأشخاص من الخروج من المسبح بسهولة، حتى في حالات الطوارئ، و تُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام المديرية بالتفاصيل.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تُحتفي باليوم العالمي للوقاية من الغرق الذي يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، هذا الاحتفال يُهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، و"حماية الأرواح"، و"ترسيخ السلوكيات الوقائية" بين جميع أفراد المجتمع، مما يُساهم في تقليل حوادث الغرق، ويُعزز من السلامة العامة، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام المملكة بالسلامة.
وقد جاءت المملكة "الأولى عالمياً" في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، وذلك وفقًا لـ"منظمة الصحة العالمية"، هذا الإنجاز يُشكل شهادةً دوليةً على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في هذا المجال، و يُبرز مدى التزامها بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال السلامة المائية.
كما أسهمت الجهود الوطنية في خفض "وفيات الغرق بأكثر من 17%"، وهو رقم يُعد إنجازاً كبيراً يُعكس فعالية الحملات التوعوية، والإجراءات الوقائية المتخذة، هذا الانخفاض في الوفيات يُسلط الضوء على أهمية الاستثمار في برامج الوقاية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى نجاح هذه الجهود.
وقد تمكنت المملكة أيضاً من تفادي "عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال" من خلال تقليل الإصابات الناجمة عن حوادث الغرق، وتخفيف الضغط على النظام الصحي، هذه الفوائد الاقتصادية تُبرز مدى أهمية الاستثمار في برامج الوقاية، وتأثيرها الإيجابي على الموازنة العامة للدولة، و تُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية الوقاية اقتصادياً.
- "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط
- نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية
- القنوات الناقلة لمباراة النصر والاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2025
- الذكاء الاصطناعي يغير قواعد التوقع: تحديد موعد الولادة بدقة غير مسبوقة
- الخطوط السعودية توفر خصماً يصل إلى 50% على رحلاتها الدولية
- 4 قنوات مجانية لمشاهدة مباراة النصر والاتحاد في السوبر السعودي