التعليم السعودية تُعلن ضوابط سد العجز في المدارس.. إجراءات تنظيمية قبل انطلاق العام الدراسي

كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في

وضعت وزارة التعليم السعودية مجموعة من الإجراءات التنظيمية الصارمة لضمان جاهزية المدارس واستقرار العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن خطتها لسد الاحتياج التعليمي في مختلف مناطق المملكة.

وبحسب التوجيهات الجديدة، يبدأ العمل بتشكيل لجنة داخل كل مدرسة، يقودها مدير المدرسة ويُشارك فيها الوكيل وعدد من المعلمين المختارين بعناية، لتقييم الواقع التعليمي ووضع خطة توزيع المعلمين على الصفوف الدراسية حسب التخصصات المتاحة والاحتياجات الفعلية.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد مواطن النقص أو الفائض في التخصصات المختلفة، لتسهيل اتخاذ قرارات النقل أو التكليف داخل نطاق المدرسة أو إلى مدارس أخرى تحتاج للدعم، بما يضمن وجود معلم مؤهل في كل فصل.

وأكدت الوزارة أن المدارس ستعتمد على نظام إلكتروني حديث لإعداد الجداول الدراسية وتوزيع المواد، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان توافق المواد مع تخصصات المعلمين، وبالتالي تحسين جودة التعليم المقدّم للطلاب.

وفي حال وجود نقص مؤقت في الكوادر التعليمية، أتاحت الوزارة عدة حلول مرنة، منها دمج بعض الفصول، أو رفع عدد الطلاب في الفصل الواحد بشكل مؤقت، إلى جانب إمكانية الاستفادة من أدوات التعليم الإلكتروني كخيار داعم لا يخل بجودة العملية التعليمية.

كما يمكن تكليف المعلمين الذين لم يستوفوا نصابهم الكامل بتدريس مواد إضافية ضمن تخصصاتهم، والاستعانة بالموجه الطلابي أو المعلمين من ذوي الوفرة لتغطية المواد الشاغرة أو تقديم الدعم في التوجيه الصحي.

تُعد هذه الإجراءات خطوة استباقية تسعى من خلالها وزارة التعليم إلى تحقيق استقرار المدارس وضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة، دون اللجوء لتعيينات عاجلة أو حلول غير مدروسة.

وتأتي هذه الخطة التنظيمية في إطار التحديثات المستمرة التي تشهدها المنظومة التعليمية في المملكة، بالتوازي مع التحول الرقمي والتوجه نحو تحسين بيئة التعلم وتطوير أداء الكادر التعليمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

اقرأ ايضاً