الاتفاق يواصل صفقاته الصيفية الكبرى ... موهبة جنوب إفريقيا تقترب من ارتداء قميص الفريق في صفقة مليونية

كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في

يبدو أن نادي الاتفاق يواصل تحركاته النشطة في سوق الانتقالات الصيفية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى بناء فريق قوي قادر على التنافس في جميع البطولات خلال الموسم المقبل، حيث كشفت تقارير صحفية عن اقتراب النادي من حسم صفقة جديدة تحمل طابعًا إفريقيًا مميزًا.

وأشارت التقارير إلى أن الجنوب إفريقي ريبوجان موفوكينج، لاعب وسط فريق أورلاندو بايرتس، بات على بعد خطوات من ارتداء قميص الاتفاق، في صفقة يُنتظر أن تضيف الكثير إلى خط وسط الفريق من حيث الحيوية والمهارة والسرعة.
إقرأ ايضاً:وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات

وبحسب المصادر نفسها، فإن إدارة الاتفاق قدمت عرضًا رسميًا للنادي الجنوب إفريقي بقيمة مليون ونصف مليون دولار، من أجل شراء عقد اللاعب الشاب، الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإفريقية خلال الموسمين الأخيرين.

ويُعتبر موفوكينج من اللاعبين الذين يحظون بثقة كبيرة داخل أورلاندو بايرتس، حيث شارك بانتظام في مباريات الفريق وساهم في تحقيق عدد من الانتصارات المهمة، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية خارج القارة الإفريقية أيضًا.

وتسعى إدارة الاتفاق، بقيادة الرئيس خالد الدبل، إلى تدعيم صفوف الفريق بلاعبين يملكون الجودة والقدرة على صنع الفارق، خصوصًا في مراكز الوسط والهجوم، تحضيرًا لموسم يتوقع أن يكون تنافسيًا في دوري روشن وكأس الملك.

ويأتي التحرك نحو موفوكينج بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الاتفاق رسميًا تعاقده مع المهاجم المصري أحمد حسن كوكا، في صفقة شهدت ترحيبًا جماهيريًا واسعًا بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب على مستوى الأندية والمنتخب المصري.

ويبدو أن الاتفاق يتبع استراتيجية متعددة المحاور في سوق الانتقالات، من خلال ضم لاعبين من مدارس كروية مختلفة، تجمع بين الخبرة الدولية والتألق المحلي، بهدف خلق توليفة فنية متكاملة تحت قيادة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد.

ولا يكتفي الاتفاق بالتحركات المحلية، بل يفتح قنوات التواصل مع أندية من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، للظفر بأسماء جديدة تعزز من قوة الفريق وتمنحه حلولًا إضافية خلال الموسم الطويل المقبل.

وتُعد صفقة موفوكينج المحتملة بمثابة تأكيد جديد على رغبة النادي في النزول بثقله إلى سوق اللاعبين الشبان أصحاب المستقبل الواعد، وهو توجّه قد يثمر عن مكاسب فنية ومالية في المستقبل القريب.

ويُتوقع أن تتسارع المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة لحسم الصفقة، خصوصًا في ظل رغبة اللاعب بالاحتراف خارج جنوب إفريقيا، واختيار دوري بحجم وقوة الدوري السعودي لتكون محطته الجديدة في مسيرته المهنية.

ولا تزال جماهير الاتفاق تترقب المزيد من الصفقات النوعية، خاصة في الخط الدفاعي وخط الوسط الهجومي، وسط تسريبات حول نية الإدارة الإعلان عن تعاقدات إضافية خلال الأسبوعين القادمين.

ومن شأن هذا النشاط الكبير في سوق الانتقالات أن يمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل انطلاق الموسم، ويُرسّخ شعور اللاعبين القدامى والجدد بأن النادي يسير في اتجاه تصاعدي على المستويين الفني والإداري.

ويستفيد الاتفاق من استقراره الإداري والدعم الكبير من الجماهير والإدارة العليا للنادي، في تعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على تحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع طموحات النادي وتطلعاته للعودة إلى منصات التتويج.

وفي حال إتمام صفقة موفوكينج، فإن الفريق سيكون قد نجح في تأمين ركيزة جديدة في خط الوسط، تجمع بين المهارة الفنية والاندفاع البدني والقدرة على الربط بين الخطوط، وهي العناصر التي افتقدها الفريق في فترات من الموسم الماضي.

ويبقى الرهان الأكبر أمام الاتفاق هذا الموسم هو الحفاظ على التوازن بين الاستقرار الفني والإداري من جهة، ورفع مستوى التنافس الداخلي بين اللاعبين من جهة أخرى، لتشكيل فريق قوي قادر على مقارعة الكبار دون تردد.

اقرأ ايضاً