"الكابلات السعودية" توافق على دفع 1.6 مليون ريال.. ماذا كشفت فحوصات الزكاة؟

كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في

كشفت شركة الكابلات السعودية عن تلقيها إشعارات رسمية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تتضمن نتائج فحص زكوي لسنوات سابقة أسفر عن فروقات مالية تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليون ريال، وذلك عن عامي 2019 و2020.

وأوضحت الشركة، في بيان نشرته على موقع "تداول السعودية" اليوم الأربعاء، أنها تسلمت تلك الإشعارات بتاريخ 21 يوليو الجاري، وجاءت الفروقات موزعة بواقع 135 ألف ريال عن عام 2019، ومبلغ 1.5 مليون ريال عن عام 2020.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

وأكدت الكابلات السعودية، من خلال مستشارها الزكوي المعتمد، أنها وافقت على تلك الفروقات الزكوية، دون تسجيل أي اعتراضات، وذلك في إطار التزامها الكامل بالأنظمة والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في المملكة.

وأضافت الشركة في بيانها أنها خضعت كذلك لعمليات فحص زكوي شاملة للأعوام اللاحقة، وهي 2021، 2022، و2023، وأشارت إلى أنها تسلمت بالفعل الإشعارات النهائية بشأن تلك السنوات دون أن تسفر عن أي فروقات زكوية إضافية.

وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا على رغبة الشركة في تسوية التزاماتها الضريبية والزكوية وفقًا لما تقره الجهات المختصة، بما يساهم في تعزيز الشفافية والثقة بينها وبين المستثمرين، خاصة مع التحولات التنظيمية التي يشهدها القطاع المالي في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تقوم بإجراء فحوصات دورية على الشركات المساهمة العامة للتحقق من التزامها بأداء ما عليها من واجبات زكوية وضريبية. وتُعد هذه الفروقات نتيجة طبيعية للفروقات التقديرية أو اختلاف التفسير لبعض البنود الزكوية أو المحاسبية.

يُذكر أن "الكابلات السعودية" تُعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع وتوريد الكابلات الكهربائية في السوق السعودي، وتسعى خلال السنوات الأخيرة إلى إعادة هيكلة أنشطتها المالية والإدارية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من دعم للامتثال والشفافية والحوكمة في القطاع الخاص.

ويترقب المستثمرون في السوق المالية السعودية تطورات هذه الفروقات على الأداء المالي للشركة، وما إذا كانت ستؤثر على نتائجها خلال الربع الثالث من العام الجاري، خصوصًا في ظل سعي الشركة المستمر لتحسين مركزها المالي واستعادة ربحيتها بعد سنوات من التحديات التشغيلية.

اقرأ ايضاً