النجم المغربي بلال الخنوس يشعل الميركاتو.. أندية سعودية وأوروبية تتسابق على توقيعه

كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في

يشهد سوق الانتقالات الصيفية تحركًا واسعًا تجاه النجم المغربي الشاب بلال الخنوس، لاعب وسط ليستر سيتي، بعد أن دخلت عدة أندية سعودية على خط المفاوضات معه، في ظل تنافس محتدم مع أندية أوروبية تسعى بدورها لخطف توقيعه قبل انطلاق الموسم الجديد، مستفيدة من وجود بند جزائي قد يسهل خروجه من ناديه الحالي.

وأكد الصحفي البريطاني المتخصص في أخبار الانتقالات، بن جاكوبس، عبر حسابه الرسمي في منصة "أكس"، أن بلال الخنوس بات هدفًا مشتركًا لعدد من الأندية السعودية والأوروبية التي ترغب في تعزيز صفوفها بلاعب موهوب، قادر على تقديم إضافة فنية ملموسة في منطقة الوسط الهجومي.
إقرأ ايضاً:وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات

وأشار جاكوبس إلى أن نادي ليدز يونايتد الإنجليزي هو أحدث المهتمين بالنجم المغربي، بعد أن تقدم مؤخرًا بطلب رسمي لإدارة ليستر سيتي، في محاولة للاستفادة من وضعية اللاعب وفريقه الذي عاد مؤخرًا إلى مصاف أندية التشامبيونشيب، ما يفتح الباب أمام احتمال رحيل الخنوس في حال تفعيل الشرط الجزائي.

وكشف جاكوبس أن عقد بلال الخنوس يتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة 26 مليون جنيه إسترليني، وهو البند الذي أصبح ساريًا فور تأكد هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى، مما جعل اللاعب هدفًا سهل المنال نسبيًا للمهتمين، على الرغم من القيمة المرتفعة التي قد تعيق بعض الأندية عن الدخول بجدية في الصفقة.

ويُعد الخنوس، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، من أبرز الوجوه الشابة في الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، حيث تألق بقميص المنتخب الوطني، وشارك ضمن كتيبة "أسود الأطلس" في أكثر من استحقاق دولي، إلى جانب تطوره اللافت مع فريقه الإنجليزي خلال المواسم الماضية.

ويمتلك اللاعب قدرات فنية ومهارية عالية جعلته محط أنظار كشافي الأندية الكبرى، حيث يتمتع بقدرة على التحكم في رتم اللعب، وصناعة الفرص، والتحرك بسلاسة بين خطوط الخصم، ما يجعله خيارًا مغريًا للأندية الباحثة عن صانع لعب ذكي وفعال في منطقة الوسط.

ولا تزال هوية الأندية السعودية التي أبدت اهتمامها بالتعاقد مع الخنوس غير معلنة بشكل رسمي، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت أن تكون بعض أندية النخبة في دوري روشن للمحترفين ضمن الأطراف المعنية، خصوصًا مع توجه عدد منها لتعزيز صفوفها بعناصر شابة من الطراز العالي.

وتسعى هذه الأندية إلى الاستفادة من حالة الانفتاح التي يشهدها الدوري السعودي على مستوى التعاقدات الدولية، حيث بات جذب اللاعبين من أوروبا أمرًا أكثر سهولة في ظل الدعم الكبير والمشروع الرياضي الشامل الذي تتبناه المملكة لتطوير القطاع الرياضي.

ولا يُستبعد أن يدخل أحد الأندية السعودية في سباق مالي مباشر مع نظيراته الأوروبية، خاصة في ظل امتلاك بعض الأندية القدرة على دفع قيمة الشرط الجزائي دون عوائق، وهو ما قد يُحدث تحولًا مفاجئًا في وجهة اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومن جهته، لم يصدر عن بلال الخنوس أو وكيله أي موقف رسمي بشأن العروض الحالية، في حين تشير بعض التقارير إلى أن اللاعب لا يُمانع الانتقال خارج إنجلترا، شريطة وجود مشروع رياضي جاد، ومكان أساسي يضمن له مواصلة التطور والاستقرار الفني.

وتُعد هذه المرحلة محورية في مسيرة الخنوس، حيث من المنتظر أن يختار وجهته القادمة بعناية، في ظل سعيه للحفاظ على تصاعد مستواه، والمشاركة في بطولات كبرى على مستوى الأندية، ما قد يدفعه للترجيح بين الاستمرارية في أوروبا أو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي.

ويرى محللون أن اللاعب المغربي سيكون مكسبًا كبيرًا لأي نادٍ ينجح في ضمه هذا الصيف، بالنظر إلى قدراته العالية، وسنه الصغير، وإمكانية تطوره مستقبلًا ليُصبح أحد أعمدة الوسط في أي فريق ينتمي إليه، سواء داخل المملكة أو في الملاعب الأوروبية.

وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في حسم مصير اللاعب، وسط مراقبة دقيقة من الوسط الرياضي، وترقب من الجماهير التي تتطلع لمعرفة هوية النادي الذي سينجح في حسم صفقة بلال الخنوس، قبل أن تتعقد المهمة بدخول أطراف جديدة على خط المفاوضات.

اقرأ ايضاً