السعودية تفتح أبوابها للاستثمار.. والتحول الرقمي كلمة السر إليكم التفاصيل

كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في

أكد المستشار في تطوير الأعمال والتحول الرقمي، الدكتور سمير البهكلي، أن التحول الرقمي أصبح اليوم أحد الضرورات الأساسية للاستمرار والتوسع داخل بيئة الأعمال المعاصرة، مشيرًا إلى أنه لم يعد خيارًا تقنيًا بل ضرورة استراتيجية تفرضها متغيرات السوق وتسارع وتيرة التقدم.

وكشف البهكلي، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة «الإخبارية»، أن السوق السعودي يشهد تطورًا لافتًا جعله أكثر جذبًا للمستثمرين الأجانب، نتيجة ما يشهده من تحولات رقمية متقدمة، تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتحسين الإنتاجية.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

وأضاف أن التحول الرقمي لم يعد مجرد رفاهية تنظيمية، بل أصبح مطلبًا أساسيًا تفرضه متغيرات بيئة الاستثمار الحديثة، لا سيما مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحليلات المتقدمة، والاعتماد على بنية تحتية رقمية قادرة على دعم النمو والتوسع.

وأشار إلى أن المملكة قطعت أشواطًا كبيرة في هذا المسار، حيث تبنت حوكمة قوية تعتمد على تقنيات رقمية ذكية، إلى جانب وجود نظام أمني سيبراني قوي يضمن حماية البيانات وخصوصية الاستثمارات، ما عزز ثقة المستثمرين وفتح أمامهم فرصًا أوسع للمشاركة في التنمية الاقتصادية.

وأوضح البهكلي أن من أهم عوامل نجاح التحول الرقمي في المملكة هو توافقه مع الرؤية الوطنية 2030، التي جعلت من الابتكار الرقمي أحد أركانها، ودفعت مختلف القطاعات نحو التحول الفعلي في نماذج العمل والمهارات، بما يتماشى مع متطلبات السوق العالمي.

كما لفت إلى أن بيئة الأعمال في المملكة باتت تعتمد على حلول رقمية شاملة، بداية من الخدمات الحكومية وحتى آليات التمويل والتوظيف، مما ساعد في تسريع الإجراءات وتقليص الهدر وزيادة كفاءة الأداء العام.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشركات والمؤسسات التي تتخلف عن ركب التحول الرقمي قد تواجه صعوبات كبيرة في الاستمرار أو المنافسة مستقبلًا، سواء داخل المملكة أو خارجها، وأن التحول لم يعد ترفًا بل مسارًا إجباريًا لمواكبة متغيرات الاقتصاد الرقمي العالمي.

اقرأ ايضاً