كهرباء عدن بين ساعات الانقطاع الطويلة وآمال المواطنين في حلول جذرية للأزمة

كهرباء عدن
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

تشهد مدينة عدن انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، حيث سجلت آخر التحديثات أن ساعات "الطافي" بلغت 8 ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التيار هذا التفاوت الكبير تسبب في تفاقم معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. فالأهالي يجدون أنفسهم محاصرين بانقطاعات مزمنة تؤثر على نشاطاتهم اليومية، وتزيد من أعبائهم الصحية والمعيشية، وسط غياب واضح لحلول جذرية من الجهات المعنية.

ردود فعل المواطنين ومخاوف من استمرار الأزمة
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

ردود فعل السكان في عدن كانت غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد منهم عن سخطهم من تدهور الوضع الكهربائي وغياب الشفافية في إعلان الخطط الزمنية للمعالجة. البعض أشار إلى أن الأزمة لم تعد موسمية بل أصبحت جزءاً من الروتين اليومي، خاصة مع فشل الحلول المؤقتة التي تعلنها الجهات الرسمية بين الحين والآخر. وتطالب الأصوات الغاضبة بضرورة وضع حد للأزمة من خلال تدخل عاجل، سواء على مستوى دعم المحطات التشغيلية أو توفير الوقود اللازم لتوليد الطاقة.

الحلول المقترحة وآمال الشارع العدني

يرى محللون محليون أن حل أزمة الكهرباء في عدن يتطلب خطة وطنية متكاملة تشمل تحديث البنية التحتية الكهربائية، وإنشاء محطات جديدة تعمل بطاقة مستدامة، والحد من الاعتماد الكلي على الوقود المستورد، الذي غالباً ما يتأثر بالتقلبات السياسية أو اللوجستية. كما يشدد آخرون على أهمية تحسين آلية إدارة الموارد وتوفير ميزانيات تشغيلية ثابتة لتفادي الانقطاعات المتكررة. وتبقى آمال الشارع العدني معلقة على وعود تحسين الخدمة، خاصة بعد أن أصبحت الكهرباء مسألة تمس حياة كل مواطن على مدار الساعة.

المواطنون في عدن لم يعودوا ينتظرون بيانات فقط، بل يتطلعون لإجراءات عملية تنهي حالة الانقطاع وتعيد الاستقرار للخدمة التي تعد من أساسيات الحياة اليومية. الاستمرار في الوضع الراهن لن يؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والتراجع في جودة الحياة في واحدة من أكثر المدن تأثراً بالأزمات الخدمية في اليمن.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook