العودة لنظام الفصلين الدراسيين يعزز جودة التعليم ويقلل الأعباء

كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في

بعد أربع سنوات من تطبيق وزارة التعليم نظام الفصول الثلاثة في مدارس التعليم العام، تم اتخاذ قرار العودة إلى نظام الفصلين بهدف خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. حيث رأى العديد من المعلمين وأولياء الأمور أن النظام السابق فرض أعباء إضافية من حيث متطلبات الدراسة والامتحانات، إضافة إلى موسم ثالث من البحوث والتقييمات، مما زاد الضغط على الطلاب والأسر والمعلمين. المعلمون يؤكدون أن العودة للفصلين تمنحهم فرصة أفضل لتغطية المناهج وتقديم المحتوى التعليمي بجودة أعلى، مع تقليل معدلات الغياب والملل بين الطلاب

تحسين بيئة التعلم وزيادة التحفيز

يرى التربويون أن نظام الفصلين يوفر بيئة تعليمية أكثر استقرارًا، ويقلل من الانقطاعات التي يسببها طول العام الدراسي وكثرة الإجازات في النظام الثلاثي. كما أن المناخ والظروف الاقتصادية في المملكة تتلاءم بشكل أكبر مع هذا النظام، مما يساهم في الحفاظ على دافعية الطلاب وحماسهم طوال العام. مديرة إحدى المدارس الثانوية أوضحت أن العودة للفصلين تتيح متابعة مستوى الطلاب بشكل أفضل مع تخفيف العبء المالي على الأسر، خاصة فيما يتعلق بالمستلزمات الدراسية المتكررة في كل فصل
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

مرونة أكبر في تطوير التعليم

أكدت وزارة التعليم أنها أجرت دراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، وخلصت إلى أن جودة التعليم لا تعتمد على عدد الفصول الدراسية بقدر اعتمادها على عناصر أساسية مثل تطوير المناهج وتأهيل المعلمين وتحفيزهم، وتعزيز البيئة المدرسية. كما أوصت الدراسة بزيادة الصلاحيات الممنوحة للمدارس، وتبني أسلوب أكثر مرونة في التقويم الدراسي يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي للمناطق، إضافة إلى دعم الأنشطة الطلابية والمجتمعية على مدار العام بما يعزز مهارات الطلبة

القرار بالعودة لنظام الفصلين الدراسيين يعكس توجهًا نحو رفع جودة التعليم وتخفيف الضغوط على جميع أطراف العملية التعليمية، مع التركيز على تطوير بيئة التعلم وتحفيز المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج على المدى البعيد

اقرأ ايضاً