جوجل تطلق ميزة الذاكرة التلقائية في Gemini لتجربة ذكاء اصطناعي أكثر تخصيصًا

جوجل تطلق ميزة الذاكرة التلقائية في Gemini لتجربة ذكاء اصطناعي أكثر تخصيصًا
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

تقدم شركة جوجل تحديثًا مهمًا لمنصة الذكاء الاصطناعي Gemini، حيث أضافت ميزة الذاكرة التلقائية التي تمكّن النظام من تذكر تفاصيل المحادثات السابقة تلقائيًا وتخصيص الردود بناءً عليها. هذا التطوير يسمح للمستخدمين بالحصول على تجربة أكثر شخصية وواقعية، إذ يستطيع Gemini تذكر التفضيلات والمعلومات التي يشاركها المستخدم واستخدامها لاحقًا دون الحاجة لإعادة الشرح في كل مرة.

ذاكرة ذكية لتعزيز التفاعل

الميزة الجديدة تمنح Gemini القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات المهمة والتفضيلات الشخصية للمستخدم بشكل دائم، مما يتيح تقديم اقتراحات وحلول متوافقة مع اهتماماته. على سبيل المثال، إذا طلب المستخدم في وقت سابق مقترحات حول موضوع معين، يمكن للنظام تقديم توصيات لاحقة مرتبطة به تلقائيًا. ويأتي هذا التطوير بعد أن كانت الذاكرة في الإصدارات السابقة تتطلب تفعيلًا يدويًا من قبل المستخدم.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

خصوصية تحت السيطرة

رغم جاذبية هذه الميزة، إلا أن جوجل تؤكد أن المستخدم يظل صاحب القرار في تفعيلها أو تعطيلها من خلال إعدادات تطبيق Gemini. يمكن إيقاف الذاكرة التلقائية بالدخول إلى قسم السياق الشخصي وإلغاء خيار الاحتفاظ بالمحادثات السابقة، كما أضافت الشركة خيار "المحادثات المؤقتة" التي لا تُسجل ولا تُستخدم في تخصيص التجربة، وتحذف نهائيًا بعد 72 ساعة، ما يجعلها مثالية للاستفسارات الحساسة.

خطة الإطلاق وتوسيع الإتاحة

تبدأ جوجل في طرح هذه الميزة لمستخدمي نموذج Gemini 2.5 Pro في بعض الدول المختارة، مع خطط لتوسيعها تدريجيًا لتشمل المزيد من المناطق ونموذج Gemini 2.5 Flash. ويصاحب الإطلاق تعديل في إعدادات الخصوصية بإضافة خيار "الاحتفاظ بالنشاط" الذي يسمح باستخدام عينات من الملفات والصور التي يرفعها المستخدم لتحسين الخدمات، على أن يكون مغلقًا افتراضيًا. يهدف هذا التدرج في الإطلاق إلى اختبار الأداء وجمع الملاحظات قبل التعميم الكامل.

يمثل تحديث Gemini الجديد خطوة استراتيجية نحو تطوير المساعدات الذكية لتصبح أكثر قربًا من المستخدم من خلال الجمع بين التخصيص المتقدم والحفاظ على الخصوصية. وبينما يراه البعض نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، يظل التحدي الأكبر هو إيجاد التوازن بين تقديم تجربة ذكية ومراعاة الحدود التي يرغب المستخدم في وضعها لبياناته الشخصية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook