ما حقيقة القبض على خلية لتجارة الأعضاء البشرية بالغربية وحقيقة وجود 75 طفلًا بحوزتها

كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في

أثارت أنباء متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، بعد انتشار منشور يزعم القبض على خلية لتجارة الأعضاء البشرية بمحافظة الغربية وبحوزتها 75 طفلًا. هذا الخبر لاقى تفاعلًا واسعًا وأثار مخاوف بشأن جرائم الاتجار بالبشر، خاصة مع تكرار تداول مثل هذه الأخبار في أوقات مختلفة دون مصدر رسمي مؤكد. وهنا يبرز السؤال الحقيقي حول مدى صحة هذه الادعاءات وما هو موقف وزارة الصحة والجهات المختصة منها

رد وزارة الصحة على أنباء خلية تجارة الأعضاء البشرية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " https://www.facebook.com/MOHPEgypt، أن ما تم تداوله حول القبض على شبكة لتجارة الأعضاء بمحافظة الغربية غير صحيح على الإطلاق. وأوضح أنه بعد التواصل مع الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص وكذلك الجهات الأمنية، تبين أنه لا توجد أي بلاغات أو وقائع مثبتة بشأن هذه القضية
إقرأ ايضاً:مواعيد ومواقع عروض القوات الجوية في اليوم الوطني السعودي 95 مجلس الشورى يدعم تسريع إجراءات المطالبات التأمينية ويستعرض استراتيجيات التنمية الوطنية

حقيقة تكرار الشائعات المتعلقة بالاتجار بالبشر

أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إلى أن هذا النوع من الأخبار يتم تداوله كل فترة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلًا حساسية المجتمع تجاه قضايا الاتجار بالبشر والأعضاء. وتابع أن نشر هذه الأكاذيب يهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في المؤسسات الصحية والأمنية، لذلك شدد على ضرورة تحري الدقة قبل مشاركة مثل هذه الأخبار غير الموثوقة

أهمية متابعة الأخبار من المصادر الرسمية

دعت وزارة الصحة المواطنين إلى متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بالصحة العامة والجرائم الإنسانية عبر المصادر الرسمية فقط، مثل الصفحات الرسمية للوزارات أو المواقع الحكومية المعتمدة. وأكدت أن نشر أو إعادة نشر أخبار غير صحيحة قد يؤدي إلى نشر الذعر بين الناس ويعرض من يروج لها للمساءلة القانونية وفقًا للقوانين المنظمة لمكافحة الشائعات

إن تداول شائعات مثل القبض على خلية لتجارة الأعضاء البشرية وبحوزتها 75 طفلًا يوضح مدى خطورة المعلومات المغلوطة المنتشرة عبر الإنترنت. ويجب على الجميع التحقق من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار المثيرة دون دليل، لما في ذلك من تأثير سلبي على الأمن المجتمعي والصحة العامة. الالتزام بالمصادر الموثوقة يعزز من الوعي المجتمعي ويحد من انتشار الشائعات التي قد تضر بالصالح العام

اقرأ ايضاً