منصة مدرستي ركيزة التعليم الإلكتروني في السعودية ورؤية 2030

منصة مدرستي ركيزة التعليم الإلكتروني في السعودية ورؤية 2030
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا جذريًا في قطاع التعليم من خلال منصة مدرستي https://schools.madrasati.sa التي أطلقتها وزارة التعليم لتكون حجر الأساس في دعم التعليم الإلكتروني وضمان استمراريته بجودة عالية. وجاءت المنصة كحل مبتكر لتجاوز تحديات جائحة كورونا، لكنها سرعان ما تحولت إلى ركيزة دائمة ضمن رؤية السعودية 2030، بما يضمن استدامة التعليم الرقمي وتوسيع آفاقه لتلائم التطورات العالمية ومتطلبات سوق العمل.

دور منصة مدرستي في دعم التعليم الإلكتروني

منصة مدرستي تمثل بيئة تعليمية متكاملة تسمح للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بالتفاعل السلس عبر تقنيات حديثة مثل الفصول الافتراضية المبنية على برنامج مايكروسوفت تيمز، بالإضافة إلى الاختبارات الإلكترونية والواجبات الرقمية التي تسهل متابعة التحصيل الدراسي. كما توفر المنصة محتوى تعليميًا تفاعليًا يشمل فيديوهات تعليمية، عروضًا رقمية، ومواد إثرائية تدعم الفهم والمشاركة. وتسمح لوحات المتابعة الذكية بمراقبة تقدم الطلاب بشكل لحظي، ما يضمن تعزيز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية ويقرب التعليم الإلكتروني من تجربة الفصول التقليدية.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

الأهداف الاستراتيجية لمنصة مدرستي

تهدف المنصة إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال دمج أحدث التقنيات في التعليم لتعزيز جودة العملية التعليمية ورفع مستوى التفاعل. وتعمل على تهيئة بيئة مرنة تلائم احتياجات الطلاب المختلفة، مع التركيز على دعم مهارات التعلم الذاتي والبحث الرقمي. كما توفر للمعلمين أدوات مبتكرة تمكنهم من رفع الدروس، إعداد الاختبارات، وتنفيذ أنشطة تفاعلية تزيد من فاعلية التواصل مع الطلاب. ومن جانب آخر، تتيح المنصة لأولياء الأمور متابعة دقيقة لتحصيل أبنائهم الدراسي والتفاعل المستمر مع المعلمين، ما يرسخ مفهوم الشراكة بين البيت والمدرسة.

مميزات منصة مدرستي وتأثيرها على المستقبل التعليمي

تتميز مدرستي بسهولة الوصول إليها عبر الأجهزة المختلفة، إضافة إلى تطبيق خاص بالهواتف الذكية يمنح الطلاب والمعلمين مرونة عالية في متابعة العملية التعليمية في أي وقت ومكان. كما تدعم المنصة استخدام تقنيات مثل الاستبيانات والمسابقات التي تخلق بيئة تفاعلية محفزة على المشاركة. ورغم التحديات التي واجهتها المنصة مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق، نجحت في تجاوزها عبر تطوير البنية التحتية وتقديم برامج تدريبية للمستخدمين. واليوم، تشكل مدرستي أساسًا لتجربة تعليم مدمج تجمع بين الحضور الفعلي والتقنيات الرقمية، ما يمنح الطلاب قدرًا أكبر من الاستقلالية ويؤهلهم لمتطلبات المستقبل.

إصرار منصة مدرستي على التطوير المستمر وتقديم حلول رقمية مبتكرة يضعها في مقدمة التجارب التعليمية في المنطقة، ويعزز مكانة السعودية كدولة رائدة في التعليم الإلكتروني، وهو ما يمنح الطلاب والمعلمين تجربة متكاملة تعكس رؤية المملكة لمستقبل مشرق يقوم على المعرفة والتقنية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook