استعداد السعودية لانطلاق العام الدراسي الجديد وتجهيز 32 ألف مدرسة

كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في

تستعد وزارة التعليم السعودية لانطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ باستقبال طلاب وطالبات التعليم العام في 11 منطقة تعليمية ومحافظة الأحساء، مع اكتمال جاهزية أكثر من 32 ألف مدرسة في جميع المناطق والمحافظات. يأتي هذا في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة التي تهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية وتعزيز مخرجات التعلم، مع توفير بيئة مدرسية مجهزة بكامل الخدمات والتجهيزات لضمان انتظام الطلاب منذ اليوم الأول.

تجهيز المدارس وتعزيز جودة البيئة التعليمية

أكملت وزارة التعليم جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية بنسبة 100% بالتعاون مع شركة تطوير التعليم القابضة، بما يشمل تجهيز المباني والقاعات الدراسية وتوصيل الكتب الدراسية للطلاب. كما شملت الجاهزية تنظيم برامج إرشادية وتوعوية لتهيئة الطلاب والطالبات للانتظام في الدراسة، إضافة إلى تكامل الجهود بين الفرق الميدانية والإدارات التعليمية لضمان متابعة دقيقة ومستوى عالٍ من الأداء في جميع المدارس.
إقرأ ايضاً:وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات

تعزيز الكفاءات التعليمية والإشرافية

مع بداية العام الدراسي الجديد، عاد أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة إلى مدارسهم، بالإضافة إلى انضمام أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة بنظام التعاقد المكاني في جميع الإدارات العامة للتعليم. وتركز الوزارة على تطوير القدرات التعليمية والإشرافية من خلال اللجان المشكّلة والفرق الميدانية التي تقوم بالزيارات والمتابعة المستمرة لضمان تطبيق أعلى معايير جودة التعليم والانضباط في المدارس.

برامج التهيئة والتوعية للطلاب والطالبات

تسعى وزارة التعليم لتعزيز القيم التربوية لدى الطلاب والطالبات منذ اليوم الأول، من خلال برامج التوعية التي تؤصل الانتماء للوطن، والأمانة في العمل، والتعاون والتسامح، والعزيمة والالتزام. كما يتم التركيز على تهيئة الطلاب نفسياً واجتماعياً لاستقبال العام الدراسي الجديد بشكل منتظم، مع ضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.

خاتمة تسعى وزارة التعليم السعودية لضمان انطلاقة سلسة وآمنة للعام الدراسي الجديد من خلال تجهيز المدارس بالكامل وتعزيز جودة البيئة التعليمية، وتوفير برامج تهيئة شاملة للطلاب والمعلمين، مع متابعة دقيقة لضمان التزام الجميع بالمعايير التعليمية والتربوية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل بجدارة.

اقرأ ايضاً