السعودية تحتفي بختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في

شهدت العاصمة السعودية الرياض حدثاً عالمياً غير مسبوق مع ختام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، حيث حضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتتويج الفائزين ورفع الكأس لأبطال البطولة. وحاز فريق "فالكونز" على لقب البطولة بعد تصدره الترتيب برصيد 5200 نقطة، وحصل على الجائزة الكبرى البالغة 7 ملايين دولار، ضمن مجموع جوائز تجاوز 70 مليون دولار، وهو رقم قياسي عالمي في تاريخ الرياضات الإلكترونية.

دعم استراتيجي للألعاب والرياضات الإلكترونية

يمثل حضور ولي العهد للبطولة امتداداً لدعمه الكبير والمستمر لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، من خلال الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقتها المملكة عام 2022، بهدف بناء قطاع تنافسي عالمي مستدام، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وتشمل الاستراتيجية توفير 39 ألف وظيفة، والمساهمة بما يصل إلى 50 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، إلى جانب دعم تأسيس الشركات الناشئة واستقطاب الاستثمارات العالمية، ما يعكس الرؤية الطموحة للمملكة لتعزيز موقعها في الصناعة عالمياً.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

المنافسات العالمية وأرقام قياسية

شهدت البطولة مشاركة واسعة من 2000 لاعب محترف يمثلون 200 نادي من 100 دولة، وتنافسوا في 25 بطولة تمثل أشهر الألعاب الإلكترونية، مع حضور جماهيري وإعلامي غير مسبوق. واستضافت منطقة "بوليفارد رياض سيتي" أكثر من 3 ملايين زائر، بينما تابع المنافسات عبر المنصات الرقمية أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم، بمعدل مشاهدة إجمالي تجاوز 350 مليون ساعة. وأسهمت الفعاليات المصاحبة، التي تجاوزت 1500 فعالية مجتمعية وثقافية وترفيهية، في إثراء التجربة وإضفاء طابع إنساني وتفاعلي على الحدث، ما يجعل السعودية منصة عالمية للرياضات الإلكترونية.

ريادة سعودية في صناعة الرياضات الإلكترونية

عززت المملكة موقعها المتقدم عالمياً من خلال تنظيم البطولة بمستوى تنظيمي وتقني غير مسبوق، وتحقيق نمو قياسي في مبيعات التذاكر بنسبة 53%، وارتفاع متوسط الطلب على المحتوى بنسبة 40%، مع زيادة المبيعات الدولية بنسبة 64%. هذه الإنجازات تؤكد ريادة السعودية في تطوير قطاعي الرياضة والترفيه، وتدفع عجلة التحول الرقمي إلى آفاق أوسع، مما يجعل الرياض عاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية وجاذبة للاستثمارات والفعاليات الكبرى.

خاتمة: إن استضافة المملكة للنسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية يعكس رؤية استراتيجية طموحة لدعم قطاع الألعاب، وتعزيز مكانة الرياض على الخارطة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتقنية، فضلاً عن إثراء التجربة الترفيهية والثقافية للجمهور والمشاركين من مختلف دول العالم، بما يرسخ دور السعودية كمركز عالمي للابتكار والإبداع في الرياضات الرقمية.

اقرأ ايضاً