مكتبة الإسكندرية تطلق مسابقة كتابة فيلم روائي قصير مستوحى من القصة المصرية

مكتبة الإسكندرية تطلق مسابقة كتابة فيلم روائي قصير مستوحى من القصة المصرية
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

أعلنت مكتبة الإسكندرية وجمعية أصدقاء المكتبة عن إطلاق مسابقة جديدة لكتابة فيلم روائي قصير، تهدف المسابقة إلى دعم الإبداع الأدبي والسينمائي وتعزيز التفاعل بين الفنون المكتوبة والمرئية، وتأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات مؤتمر "الرواية والدراما المرئية" المقرر في نوفمبر، تحت شعار "شارك بخيالك واجعل القصة القصيرة المصرية تتحول إلى صورة سينمائية نابضة بالحياة"، وهي فرصة مميزة للكتاب الشباب وصناع المحتوى الفني لاستكشاف إمكاناتهم وتحويل النصوص الأدبية إلى أعمال سينمائية حية، كما تعكس أهمية المكتبة كمركز ثقافي يربط بين الأدب والفن السينمائي ويحفز على الابتكار والتجربة.

شروط المشاركة والالتزام بالحقوق الأدبية

تضع المسابقة عدة شروط لضمان أصالة الأعمال المقدمة، حيث يجب أن تكون فكرة الفيلم مستوحاة من قصة قصيرة لمؤلف مصري، مع الإشارة إلى المصدر الأصلي، ويشترط أن يقدم المتسابق إقرارًا بأنه المؤلف الأول للسيناريو، كما يجب ألا يكون العمل قد تم تنفيذه سابقًا، وألا تزيد مدة الفيلم عن 20 دقيقة، وتتاح المسابقة لجميع المهتمين بالكتابة الأدبية والسينمائية، مع تحديد آخر موعد لتلقي الأعمال في 30 سبتمبر، وهو ما يضمن منافسة عادلة واحترافية، ويعكس التزام المكتبة بدعم حقوق المؤلفين وتشجيع الإبداع المستقل.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

الجوائز والتقدير التشجيعي

تتضمن المسابقة جوائز مالية وتشجيعية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 7000 جنيه، والثاني على 5000 جنيه، والثالث على 3000 جنيه، فيما يمنح أصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر شهادات تقدير، وتوزع الجوائز خلال حفل افتتاح مؤتمر "الرواية والدراما المرئية"، كما ستنشر السيناريوهات الثلاثة الفائزة في مجلة "القصة"، مع إتاحة الفرصة لمناقشة الأعمال المتميزة ضمن أنشطة نادي القصة، وهو ما يوفر حافزًا كبيرًا للمتسابقين ويدعم التواصل بين الأدباء والمخرجين الشباب ويخلق منصة لتبادل الخبرات والإبداع.

دور المكتبة في تعزيز الثقافة السينمائية والأدبية

تعمل مكتبة الإسكندرية على دعم المبادرات الثقافية التي تربط الأدب بالفنون البصرية، وتعتبر هذه المسابقة نموذجًا لتشجيع الشباب على التفاعل مع التراث الأدبي المصري وتحويله إلى أعمال سينمائية مبتكرة، كما تساهم في صقل مهارات الكتاب والمخرجين في إنتاج محتوى أصيل وذو قيمة، وهو ما يرفع من مكانة المكتبة كمركز ثقافي عالمي يشجع على الابتكار والتجربة ويخلق بيئة ملهمة لإبداع الأعمال الأدبية والفنية، ويعزز الاهتمام بالقصص المصرية القصيرة وتحويلها إلى أعمال تجذب المشاهدين محليًا وعالميًا.

خاتمة المسابقة تمثل فرصة حقيقية للشباب والمبدعين لاستعراض مواهبهم وتحويل القصص القصيرة المصرية إلى أعمال سينمائية حقيقية، كما تعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم الفنون والثقافة وتعزيز التواصل بين الأدب والسينما، وتفتح آفاقًا جديدة للتجربة والإبداع الفني على المستويين المحلي والدولي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook