سوق اليوم الواحد في حي العجمي بالإسكندرية يفتح آفاقًا جديدة لدعم المرأة المعيلة

كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في

في إطار الجهود المبذولة لتمكين المرأة اقتصاديًا، شهد حي العجمي بالإسكندرية تنظيم فعالية مميزة ضمن مبادرة «سوق اليوم الواحد»، حيث تم تخصيص يوم خاص للمرأة المعيلة لعرض منتجاتها المتنوعة. هذه الخطوة جاءت لتمنح السيدات فرصًا حقيقية للتسويق المباشر وتوسيع دائرة عملهن بما يعزز من دخولهن ويمنحهن الاستقلال المادي، وقد لاقت الفعالية إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين وجدوا منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة

دعم المرأة المعيلة من خلال فرص تسويقية مباشرة

أوضحت المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيس حي العجمي، أن السوق أقيم بناءً على توجيهات محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد عبر الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية (https://www.facebook.com/AlexandriaGovernorate) وذلك بهدف دعم المرأة المعيلة ومنحها مساحة لتسويق منتجاتها في منطقة أبو يوسف بغرب المدينة. وقد حرصت إدارة الحي على توفير كافة التسهيلات اللوجستية مجانًا، وهو ما ساعد المشاركات على تقديم منتجاتهن بثقة وارتياح
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

تنوع المنتجات وجذب المواطنين

تعددت المعروضات في السوق لتشمل المخبوزات الطازجة، الملابس، الأدوات المدرسية، مستحضرات التجميل، الأدوات المنزلية، المشغولات اليدوية، ومنتجات غذائية متنوعة، وهو ما جعل السوق وجهة مفضلة للزوار. هذا التنوع يعكس إبداع المرأة المعيلة وقدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية، كما أتاح للزائرين فرصة شراء منتجات بجودة عالية وسعر مناسب في مكان واحد

خطوات مستقبلية واستدامة للمبادرة

أشارت رئيس حي العجمي إلى أن نجاح التجربة شجع الإدارة على دراسة تكرار السوق بشكل أسبوعي ضمن فعاليات «سوق اليوم الواحد»، بما يضمن استمرارية توفير منصات تسويقية للمرأة المعيلة. هذه الخطوة من شأنها أن تتحول إلى باب رزق ثابت للعديد من السيدات، وتفتح آفاقًا جديدة لريادة الأعمال الصغيرة في المجتمع المحلي. كما تم توجيه دعوة مباشرة للمواطنين لدعم التجربة والإقبال على شراء منتجات المرأة المعيلة لضمان استمرار نجاحها

إن مبادرة سوق اليوم الواحد في حي العجمي بالإسكندرية تمثل نموذجًا عمليًا لتكامل جهود الدولة مع المواطنين في دعم المرأة المعيلة، حيث لم يقتصر الأمر على توفير مكان للعرض، بل تجاوزه إلى خلق منظومة تسويقية مستدامة من شأنها أن تعزز من تمكين المرأة وتساهم في رفع مستوى الدخل الأسري وتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن خلال استمرار مثل هذه الفعاليات، تتحول الفكرة إلى تجربة مجتمعية ناجحة ترفع من شأن المرأة وتدفع بعجلة التنمية المحلية قدمًا

اقرأ ايضاً