مهمة ناجحة وسط الرمال ... حرس الحدود السعودي يُنقذ مواطنًا علق وسط كثبان شرورة!

حرس الحدود بمنطقة نجران
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

قدمت دوريات البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود بمنطقة نجران، اليوم، المساعدة لمواطن تعطلت مركبته بعد أن علقت في الكثبان الرملية بمحافظة شرورة.

في موقف يعكس الجاهزية الميدانية والاحترافية العالية التي يتمتع بها رجال حرس الحدود في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، لاسيما في المناطق الصحراوية التي تشهد كثافة في الحركة البرية خلال موسم التنزه أو التنقل البري.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

وفي تفاصيل الواقعة، ورد بلاغ إلى غرفة عمليات حرس الحدود في قطاع شرورة عن وجود شخص يطلب المساعدة بعدما تعطلت مركبته في منطقة صحراوية ذات تضاريس رملية وعرة، يصعب الوصول إليها بالمركبات العادية.

وعلى الفور، باشرت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود الموقع وفق الإجراءات المعتمدة في مثل هذه البلاغات، حيث تم تحديد إحداثيات موقع المواطن العالق باستخدام تقنيات التتبع الجغرافي، والتوجه إليه بمركبات مخصصة لهذا النوع من التضاريس.

وتمكنت الفرق خلال وقت قياسي من الوصول إلى الموقع، حيث تبين أن المواطن كان في حالة صحية جيدة، إلا أنه كان غير قادر على إخراج مركبته من الرمال بمفرده نتيجة لتغريز المركبة في منطقة ناعمة يصعب التعامل معها دون معدات خاصة.

وقامت الفرق المختصة بتأمين الموقع أولاً، ثم سحب المركبة باستخدام معدات الإنقاذ الميداني، وضمان خروجها بسلام دون أي أضرار، كما تم التأكد من سلامة المواطن ومرافقته حتى الوصول إلى طريق آمن يمكنه من مواصلة طريقه.

وتأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من المهام الميدانية التي تنفذها دوريات حرس الحدود في مختلف المناطق الحدودية والصحراوية، وتُعد جزءًا من مسؤولياتها المستمرة في حماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب مهامها الأمنية المعروفة.

ويعمل حرس الحدود وفق منظومة متكاملة من الخطط والاستعدادات التي تضمن سرعة الاستجابة لأي نداء استغاثة، في أي وقت وتحت أي ظروف، مدعومة بفرق بشرية مدربة ومعدات متقدمة قادرة على الوصول إلى أصعب المواقع.

وشددت المديرية العامة لحرس الحدود على أهمية اتباع التعليمات والإرشادات الصادرة للمواطنين والمقيمين الراغبين في التنزه أو السفر عبر الطرق البرية.

خصوصًا في المناطق الصحراوية، مع ضرورة التأكد من جاهزية المركبة، وتوافر أدوات السلامة، والإبلاغ عن المسارات التي يتم سلوكها، تجنبًا لأي طارئ قد يصعب التعامل معه دون تدخل فوري من الجهات المختصة.

كما دعت إلى استخدام التطبيقات المعتمدة لتحديد المواقع، والتي تسهل على فرق الطوارئ الوصول السريع عند الحاجة.

ويُعد حرس الحدود في المملكة أحد أبرز القطاعات الأمنية التي تمتلك سجلًا مميزًا في الاستجابة الفورية للحالات الطارئة في البر والبحر، بفضل كوادره المؤهلة، وتجهيزاته الفنية، وتوزيع نقاطه الميدانية الإستراتيجي الذي يضمن سرعة التدخل.

وتؤكد مثل هذه الحوادث الدور الإنساني المهم الذي تضطلع به هذه الأجهزة، إلى جانب مهامها الأمنية، في خدمة المواطنين والمقيمين وحمايتهم من المخاطر، مهما كانت طبيعتها أو موقعها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook