خيسوس يربك النصر بقرارات نارية.. شرط فلكي لحارس بورتو وصدام مع العقيدي

كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في

يشهد نادي النصر حراكًا متسارعًا في سوق الانتقالات وصناعة القرار الإداري مع انطلاقة الموسم الجديد، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس إلى ترسيخ مشروعه الرياضي عبر صفقات قوية وخيارات فنية جريئة.

وخلال الميركاتو الصيفي الجاري، أبرم النصر ست صفقات بارزة ضمت الإسباني إينيجو مارتينيز، والبرتغالي جواو فيليكس، والفرنسي كينجسلي كومان، إلى جانب الثلاثي المحلي نادر الشراري، عبد الملك الجابر، وسعد الناصر، في خطوة تعكس رغبة الإدارة في دعم كافة الخطوط بلاعبين من العيار الثقيل.
إقرأ ايضاً:نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية ثورة في علاج الكسور: لاصق صيني جديد يصلح العظام خلال 3 دقائق بدون جراحة

بداية العالمي في دوري روشن جاءت مثالية بعدما اكتسح التعاون بخماسية نظيفة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، مما رفع من سقف التطلعات لدى جماهيره.

لكن التطورات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت مصادر مقربة من نادي بورتو البرتغالي عن تمسك الإدارة بالحصول على 75 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد الحارس ديوجو كوستا، قبل السماح له بالرحيل إلى النصر، وهو ما يشكل عقبة أمام الصفقة المرتقبة.

على الصعيد الفني، صدم المدرب خورخي خيسوس حارسه نواف العقيدي بإبلاغه أن الأولوية في حراسة المرمى ستكون للبرازيلي بينتو ماثيوس هذا الموسم، في إشارة إلى تغييرات كبيرة في ترتيب الحراس.

وفي ملف المدافعين، وضع النصر شرطًا للتخلي عن عبدالإله العمري يتمثل في وصول عرض يفوق 70 مليون ريال، مع ربط ذلك بنجاح المفاوضات لشراء عقد عبدالله مادو من نادي الاتفاق ليكون البديل الجاهز في خط الدفاع.

أما الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، فقد أعاد اكتشاف نفسه مع انطلاقة الموسم، ليبقى ركيزة أساسية في خط الوسط، في الوقت الذي تدرس فيه الإدارة خيار التعاقد مع محور أجنبي جديد لتعزيز قوة الفريق التكتيكية.

كما يبحث النصر عن ضم حارس أجنبي من مواليد 2004 أو أحدث، ما يمنحه مرونة إضافية في تسجيل اللاعبين الأجانب واستغلال مركز شاغر في الخط الهجومي أو وسط الميدان.

وفي ظل هذه المستجدات، رفض خيسوس عقد اجتماع مع مسؤولي فنربخشة التركي بشأن تولي تدريب الفريق، مؤكدًا تمسكه بمشروع النصر ورغبته في إكمال التجربة حتى نهايتها، ما يعكس استقرارًا نسبيًا داخل البيت النصراوي رغم الصفقات الثقيلة والتحديات الكبرى.

بهذا المشهد، يبقى النصر في قلب دائرة الأضواء، بين صفقات قياسية وشروط مالية ضخمة، وقرارات فنية حاسمة قد تعيد رسم ملامح الفريق في موسم يتوقع أن يكون مليئًا بالإثارة داخل دوري روشن.

اقرأ ايضاً