اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي يهز القلعة الحمراء.. مصدر يكشف الحقيقة الكاملة وراء القرار

كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في

أشعل قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الساحة الرياضية بعدما أعلن بشكل مفاجئ اعتذاره عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل بين جماهير النادي والإعلام الرياضي، خاصة مع تزامن القرار مع التصريحات الأخيرة لحسام غالي عضو مجلس الإدارة، والتي تحدث خلالها عن طموحه في رئاسة الأهلي مستقبلاً وانتقاده لسياسة الإدارة الحالية.

التكهنات بدأت سريعاً حول ما إذا كانت تصريحات غالي هي السبب المباشر وراء خطوة الخطيب، خصوصاً بعد أن لمح “الكابيتانو” إلى رفضه لاحتكار القرار داخل مجلس الإدارة من قبل شخص واحد، في إشارة فهم منها البعض أنها موجهة إلى الخطيب. هذه الأجواء فتحت الباب أمام تكهنات بوجود خلافات داخلية قد تكون وراء المشهد المفاجئ.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

غير أن مصدراً مسؤولاً داخل النادي الأهلي حسم الجدل بتصريحات خاصة، أكد خلالها أن قرار محمود الخطيب لا يمت بصلة لما قاله حسام غالي، موضحاً أن الأمر مرتبط بالوضع الصحي لرئيس النادي، إذ نصحه الفريق الطبي المعالج بضرورة الابتعاد عن أي ضغوط نفسية قد تؤثر سلباً على صحته خلال الفترة المقبلة. وأضاف المصدر أن أسرة الخطيب تدخلت بشكل مباشر وأصرت على ضرورة إبعاده عن أجواء التوتر والصراعات المرتبطة بالانتخابات، حفاظاً على استقرار حالته الصحية.

هذا التطور المفاجئ يأتي قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر المقبل، وهو ما يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في خريطة المنافسة على رئاسة الأهلي. فغياب اسم بحجم محمود الخطيب، الذي يعد رمزاً تاريخياً للنادي، يضع المجلس الحالي أمام تحديات جديدة ويزيد من سخونة السباق الانتخابي.

كما أن الجماهير، من جانبها، انقسمت بين متفهم لقرار الخطيب الذي عانى في الفترة الأخيرة من ضغوط صحية واضحة، وبين من يرى أن النادي بحاجة لقيادته في هذه المرحلة الدقيقة. وبين هذا وذاك، يظل السؤال المطروح: من سيملأ فراغ الخطيب على مقعد رئاسة أعظم أندية القارة؟

ويذكر أن قرار الخطيب بالانسحاب من المشهد الانتخابي يعكس بلا شك جانباً إنسانياً يتجاوز الحسابات الإدارية، لكنه في الوقت ذاته يترك فراغاً كبيراً داخل القلعة الحمراء، ويمنح مساحة لشخصيات أخرى – ربما يكون في مقدمتها حسام غالي – لمحاولة التقدم إلى المشهد. الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشف ملامح المعركة الانتخابية المنتظرة، لكن المؤكد أن النادي الأهلي مقبل على مرحلة جديدة مختلفة في تاريخه.

اقرأ ايضاً