خيسوس يفاجئ جماهير النصر بقرار مثير في دوري أبطال آسيا 2

كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في

فاجأ المدرب البرتغالي خورخي خيسوس جماهير نادي النصر بقرار مثير يتعلق بمشاركة الفريق في منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية السعودية والآسيوية.

وكشفت تقارير صحفية أن خيسوس استقر على الدفع بفريق الرديف في دور المجموعات من البطولة القارية، على أن يشارك الفريق الأول بداية من الأدوار الإقصائية. هذا التوجه غير المتوقع وضع علامات استفهام حول مستقبل مشوار النصر في البطولة، خاصة أن الفريق يدخل المسابقة بطموحات كبيرة بعد التعاقدات المدوية التي أبرمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

ويخوض النصر منافسات البطولة القارية ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم أندية قوية مثل الزوراء العراقي واستقلول الطاجيكي وجوا الهندي، وهي مجموعة تبدو في المتناول على الورق، لكن مشاركة الفريق الرديف قد تزيد من صعوبة المهمة وتجعلها محفوفة بالمخاطر.

ويضع خيسوس نصب عينيه تحقيق لقب دوري أبطال آسيا 2، ليضيفه إلى سجل بطولاته، خاصة بعد أن عزز صفوف العالمي بصفقات عالمية بارزة، أبرزها النجم الفرنسي كينجسلي كومان القادم من بايرن ميونخ الألماني، والبرتغالي جواو فيليكس الذي انضم من تشيلسي الإنجليزي. هذه التعاقدات أثارت ضجة كبيرة في سوق الانتقالات، ورفعت سقف طموحات جماهير النصر التي باتت تحلم ببطولات محلية وقارية.

ويشارك النصر في الموسم الحالي بثلاث بطولات كبرى، هي دوري روشن السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب دوري أبطال آسيا 2. ويبدو أن خيسوس يحاول الموازنة بين هذه البطولات عبر توزيع الجهد الفني والبدني للاعبين، إلا أن قراره الأخير قد يُعرض الفريق لمخاطر الخروج المبكر من البطولة القارية، وهو ما قد يضعه تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير.

وتشير مصادر مقربة من النادي إلى أن المدرب البرتغالي يسعى من خلال هذه الخطوة إلى منح لاعبيه الأساسيين راحة كافية، بجانب اختبار جاهزية عناصر الفريق الرديف، إلا أن جماهير العالمي ترى أن البطولة الآسيوية لا تحتمل المغامرات، وأن الفريق بحاجة إلى الاعتماد على كامل قوته منذ بداية المشوار.

ويظل السؤال الأبرز الآن: هل ينجح خيسوس في رهانه ويقود النصر للتأهل السهل من دور المجموعات بفريق الرديف، أم أن القرار سيتحول إلى مخاطرة تهدد أحلام العالمي في المنافسة على اللقب القاري المنتظر؟

اقرأ ايضاً