السعودية تطلق النسخة الخامسة من "جائزة العمل" بـ 38 جائزة ومسارات جديدة

كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن انطلاق النسخة الخامسة من "جائزة العمل"، وذلك ابتداءً من اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، وحتى 14 نوفمبر المقبل، في خطوة نوعية تستهدف تحفيز منشآت القطاع الخاص وتكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل السعودي.

توسع غير مسبوق في عدد الجوائز

شهدت هذه النسخة توسعًا لافتًا مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع عدد الجوائز إلى 38 جائزة، بعدما كانت تقتصر على 30 جائزة فقط في النسخة الرابعة، وهو ما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه المبادرة التي أصبحت علامة فارقة في تشجيع التميز المؤسسي وتعزيز بيئة العمل التنافسية داخل المملكة.
إقرأ ايضاً:نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية ثورة في علاج الكسور: لاصق صيني جديد يصلح العظام خلال 3 دقائق بدون جراحة

كما أن هناك مسارات أكثر تنوعًا وشمولية ،فتتوزع الجوائز هذا العام على خمسة مسارات رئيسة، تشمل: التوطين، بيئة العمل، المهارات والتدريب، الرئيس التنفيذي، والسلامة والصحة المهنية. ويُعد المسار الأخير إضافة جديدة تطلق لأول مرة، ويضم ثماني جوائز فرعية من أبرزها: "التميز المؤسسي في السلامة والصحة المهنية" و"نخبة رواد وشركاء السلامة والصحة المهنية".

وأُدرجت قطاعات جديدة ضمن مسار التوطين، أبرزها الرياضة، والبيئة والمياه والزراعة، بما يواكب الأولويات الإستراتيجية لسوق العمل السعودي ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

فرصة للمنشآت لإبراز تميزها

وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن المشاركة في الجائزة تمثل فرصة نوعية للمنشآت لإبراز إنجازاتها المؤسسية وتعزيز مكانتها التنافسية في السوق، داعيةً جميع المنشآت المؤهلة إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة قبل إغلاق باب التقديم منتصف نوفمبر.

نجاح متواصل منذ النسخة الرابعة

وكانت النسخة السابقة من الجائزة قد حققت نجاحًا لافتًا، حيث شاركت فيها مئات المنشآت وانتهت بتكريم 30 جهة فائزة في مختلف المسارات. وأسهمت هذه الخطوة في رفع مستوى الوعي بمعايير بيئة العمل المثالية وتبني استراتيجيات فاعلة في مجالات التوطين وتنمية المهارات.

واليوم تأتي النسخة الخامسة من "جائزة العمل" لتؤكد استمرار الوزارة في هذا النهج، مع توسع أكبر ومسارات جديدة تسهم في دعم استدامة التميز المؤسسي وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ ايضاً