مالكوم يوجه نداء عاجل لإنقاذ مسيرة ليوناردو مع الهلال.. ورسالة مؤثرة للإدارة والجماهير

الهلال السعودي
كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في  twitter

 أطلق البرازيلي مالكوم فيليب، نجم نادي الهلال، تصريحات مثيرة حول مستقبل مواطنه وزميله في الفريق ماركوس ليوناردو، في ظل حالة الغموض التي تسيطر على موقف المهاجم الشاب مع الزعيم خلال الفترة الحالية.

 ويعيش ليوناردو وضعًا استثنائيًا، بعدما انتظر قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص تعديل لائحة اللاعبين تحت 21 عامًا، حيث لم يتمكن الهلال من قيده في قائمة دوري روشن السعودي، ليشارك فقط في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة حتى يناير المقبل، وسط غموض بشأن مصيره بعد ذلك.
إقرأ ايضاً:العمري يثير الجدل.. تدخل عنيف ورفض الاحتفال يضعه في مواجهة جماهير النصرإطلاق شراكة دولية كبرى بين السعودية والمملكة المتحدة لتعزيز الأمن البحري في اليمن

 وأكد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي أن تغيير تصنيف اللاعب حرمه من المشاركة محليًا، مشيرًا إلى أن الإدارة تواصل دراسة الموقف للوصول إلى حل يضمن الاستفادة من قدراته، خاصة بعدما قدّم مستويات قوية منذ انضمامه قادمًا من بنفيكا البرتغالي مقابل 40 مليون يورو، حيث سجل 30 هدفًا في 46 مباراة الموسم الماضي.

 وخلال تصريحات إعلامية، أبدى مالكوم تعاطفه الكبير مع زميله، قائلًا: "ماركوس هادئ للغاية، يتمتع بعقلية جيدة ويعرف ما يريد، لكنه يحتاج إلى دعم الجميع في هذه المرحلة الصعبة. كرة القدم لا تسير دائمًا كما نتمنى، وهذا ليس سببًا للتراجع أو فقدان الثقة، بل حافز للاستمرار."

 وأضاف جناح الهلال: "علينا أن نقف بجانبه ونساعده على تجاوز هذه العقبة، فهو لا يزال لاعبًا شابًا أمامه الكثير ليتعلمه ويقدمه. أتمنى له النجاح والتوفيق دائمًا."

 ورغم إبعاده عن المشاركة المحلية، احتفظ الهلال بلياقة معنوية تجاه اللاعب، حيث منحه القميص رقم 9، في إشارة واضحة إلى تقدير النادي لعطائه الكبير في الموسم الماضي، وهو ما يعكس ثقة الإدارة والجهاز الفني في إمكاناته.

 وتشير تقارير صحفية برازيلية إلى أن مستقبل ليوناردو قد يشهد تطورات جديدة في يناير المقبل، سواء عبر تعديل اللوائح أو اتخاذ قرار حاسم بشأن استمراره من عدمه، وسط اهتمام من أندية أوروبية بمتابعته.

 ومع تصاعد هذه الأزمة، تبقى كلمات مالكوم بمثابة نداء عاجل للإدارة والجماهير من أجل دعم زميله الشاب، حتى لا يخسر الهلال مهاجمًا يمتلك موهبة كبيرة، قد تصنع الفارق محليًا وقاريًا في السنوات المقبلة.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook