إنستجرام
إنستجرام يطلق ذكاء اصطناعي لحماية المراهقين وكشف الأعمار المزيفة في بريطانيا
كتب بواسطة: حاتم بن فهد |

أطلق تطبيق إنستجرام المملوك لشركة ميتا خطوة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز أمان المستخدمين المراهقين في المملكة المتحدة، وضمان التزامهم بالقواعد العمرية للتطبيق.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

فابتداءً من يوم الاثنين، بدأ إنستجرام في استخدام أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة لاكتشاف الحسابات التي تعود لمراهقين قد أدلوا بمعلومات غير صحيحة حول أعمارهم، إذ يمكن للنظام تحليل الصور والتعرف على ملامح الوجه الشبابية لتحديد ما إذا كان المستخدم قد زوّر عمره وأدرجه على أنه 18 عامًا أو أكثر.

حماية خاصة للمراهقين

في حال اكتشف الذكاء الاصطناعي أن صاحب الحساب أصغر سنًا، يتم نقله مباشرة إلى إصدار المراهقين من إنستجرام، وهو نسخة مصممة خصيصًا لتوفير بيئة آمنة للفئة العمرية بين 13 و17 عامًا. ورغم أن بعض المراهقين قد يعتبرون هذه الخطوة مقيدة لحريتهم، إلا أنها تهدف بالأساس إلى حمايتهم من المخاطر الرقمية مثل المحتالين أو المتحرشين بالأطفال.

تعزيز الأمان والخصوصية

تأتي هذه التقنية كجزء من جهود أوسع لشركة ميتا لجعل منصات التواصل الاجتماعي مكانًا أكثر أمانًا للصغار. وأوضح فريق إنستجرام في بيان رسمي أن "تحديد الأعمار عبر الإنترنت يمثل تحديًا عالميًا، لكننا نواصل العمل لضمان أن يحظى المراهقون بتجربة تتناسب مع أعمارهم".

من المعروف أن إنستجرام يفرض عمرًا أدنى لإنشاء الحسابات لا يقل عن 13 عامًا. ولهذا السبب يطلب التطبيق تاريخ الميلاد عند التسجيل. ومع ذلك، غالبًا ما يحاول بعض المستخدمين التحايل على هذه القاعدة، وهو ما دفع الشركة لتبني الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة للكشف عن هذه الحالات.

خصائص إصدار المراهقين

الحسابات المخصصة للمراهقين تُضبط افتراضيًا على الوضع الخاص، مما يقلل من فرص التعرض للاختراق أو التواصل غير المرغوب فيه. كما أن المراهقين لا يمكنهم استقبال رسائل إلا من الأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل، وهو ما يحد من خطر الرسائل الغريبة أو غير المناسبة.

إضافة إلى ذلك، تمنح هذه الحسابات الآباء والأمهات صلاحيات رقابية موسعة، مثل معرفة من يتواصل مع أبنائهم، وتحديد أوقات استخدام التطبيق، بل وحتى منع الدخول إليه خلال ساعات معينة، لضمان توازن استخدام الإنترنت مع حياتهم اليومية.

مستقبل أكثر أمانًا

تعكس هذه الخطوة توجه إنستجرام الواضح نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لحماية الفئات الأصغر سنًا، وهو ما قد يشكل نموذجًا لتطبيقات التواصل الأخرى في مختلف أنحاء العالم. وبذلك، يضع إنستجرام سلامة المراهقين في صدارة أولوياته، في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بالأمان الرقمي.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار