الصندوق العقاري يودع 1.036 مليار ريال لمستفيدي الدعم السكني عن سبتمبر 2025

أعلن صندوق التنمية العقارية اليوم الأربعاء عن إيداع أكثر من 1.036 مليار ريال في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني، وذلك عن شهر سبتمبر 2025، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والإسكان. ويأتي هذا الإيداع امتدادًا لجهود الصندوق المستمرة لدعم المواطنين في رحلة تملُّك المسكن الملائم، بما ينسجم مع مستهدفات برنامج الإسكان، أحد البرامج الرئيسية في رؤية المملكة 2030.
وأوضح الصندوق العقاري أن المبلغ المودع خُصص بالكامل لدعم أرباح عقود برامج التمويل السكني المتنوعة، التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على المستفيدين، وتعزيز قدرتهم على الحصول على حلول تمويلية مرنة تتناسب مع احتياجاتهم. ويُعد هذا الدعم خطوة عملية ضمن سلسلة من المبادرات التي يقدمها الصندوق لتحسين مستوى الخدمات التمويلية، بالشراكة مع الجهات التمويلية والمطورين العقاريين.
إقرأ ايضاً:قرار جديد ينظم عمل المرافقين والمرافقات للعمالة الوافدة في السعوديةالبلديات والإسكان: غرامات 200 ألف ريال على تقسيم المساكن غير النظامية واستدعاء المخالفين
كما أكد الصندوق على استمرار العمل في تطوير برامج الدعم السكني وتوسيع نطاقها، وذلك عبر ابتكار أدوات جديدة وحلول تمويلية أكثر مرونة، مما يسهم في تسهيل إجراءات تملُّك السكن أمام الأسر السعودية، وضمان تنوع الخيارات المتاحة أمام المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم المالية. وأشار إلى أن التعاون القائم مع البنوك والجهات التمويلية يعزز فرص المواطنين في الحصول على أفضل التوصيات التمويلية المتوافقة مع احتياجاتهم، في إطار سياسة واضحة تهدف إلى رفع نسب التملك وتحقيق الاستقرار السكني.
وأشار الصندوق العقاري إلى أن جميع خدماته متاحة بشكل إلكتروني عبر البوابة الإلكترونية، ما يتيح للمستفيدين الاستفادة من الخدمات بسهولة وسرعة، ومن بينها خدمة المستشار العقاري التي تتيح للمواطن تصميم مسار دعمه السكني بشكل شخصي، واختيار التمويل الأنسب من بين عدة خيارات مدروسة. وتعد هذه الخدمة واحدة من أبرز الأدوات التي تعزز وعي المستفيدين بآليات الدعم وتمنحهم قدرة أكبر على اتخاذ القرار الصحيح.
ويؤكد صندوق التنمية العقارية من خلال هذه الجهود التزامه المستمر بدعم المواطنين، وتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثل في رفع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن، بما يواكب تطلعات المرحلة الحالية والمستقبلية نحو حياة أفضل واستقرار اجتماعي واقتصادي مستدام.