الزعيم “بكامل ترسانته” يزحف إلى طشقند.. عودة محترف الهلال تُشعل مواجهة ناساف في دوري الأبطال!
يشد الهلال الرحال إلى أوزبكستان وهو “كامل العدد” لمواجهة ناساف في واحدة من أهم محطات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مساء الاثنين المقبل. وتأتي هذه المواجهة وسط حالة من الترقب الجماهيري الكبير، خصوصًا بعد أن تأكدت الجاهزية الكاملة لأبرز نجوم الفريق، وعلى رأسهم الأوروجوياني داروين نونيز الذي حصل على الضوء الأخضر للمشاركة، إضافة إلى البرازيلي مالكوم الذي تعافى تمامًا من إصابته الأخيرة. وبهذا، يدخل الهلال اللقاء وهو مسلح بكامل أوراقه الهجومية، الأمر الذي يرفع من حظوظه في تحقيق انتصار ثمين خارج الديار.
وفي الوقت ذاته، لا يخفى على الجهاز الفني بقيادة سيموني إنزاغي أن المواجهة لن تكون سهلة، حيث يواجه الهلال خصمًا عنيدًا اعتاد اللعب بقوة على أرضه. غير أن اكتمال الصفوف يفتح الباب أمام المدرب الإيطالي لوضع أكثر من خطة بديلة، سواء بالاعتماد على انطلاقات مالكوم على الأطراف أو استغلال قدرات نونيز في اختراق العمق الدفاعي. علاوة على ذلك، فإن الهلال يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في الجولة الأولى على الدحيل القطري بهدفين لهدف، وهو ما يمنحه أفضلية نفسية قد تساهم في حسم المواجهة لصالحه.
إقرأ ايضاً:احتجاج الأخدود على نظامية مشاركة هدّاف الهلال.. ما القصة وما المآل؟دراسة سعودية صادمة: التميس قنبلة سعرات والصامولي يتحول إلى سكر.. والقرصان يتصدر قائمة الخبز الصحي"
من جهة أخرى، يواصل مالكوم إثبات قيمته كعنصر فارق منذ نهاية الموسم الماضي، حيث تألق في كأس العالم للأندية وساهم بشكل مباشر في بلوغ الهلال ربع النهائي. وبالتالي، فإن عودته الآن لا تعني مجرد استعادة لاعب مصاب، بل استعادة سلاح تكتيكي قادر على تغيير موازين اللقاء في أي لحظة. ومع هذه المعطيات، يبقى السؤال المطروح: هل ينجح الهلال في استغلال اكتمال قوته الضاربة للعودة بالنقاط الثلاث من طشقند، أم أن ناساف سيجبره على الدخول في حسابات معقدة في سباق المجموعة؟