شهدت قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عودة اللاعب سعود عبدالحميد بعد غياب عن فترة التوقف الدولي السابقة، ليكون أحد الركائز المهمة في صفوف الأخضر قبل خوض المواجهتين الحاسمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ومن المقرر أن ينضم سعود عبدالحميد إلى معسكر المنتخب يوم الأحد المقبل، قبل ثلاثة أيام من المباراة الأولى للملحق أمام منتخب إندونيسيا، حيث يسعى الجهاز الفني إلى تعزيز الخيارات الدفاعية والهجومية للفريق قبل بدء المنافسات المصيرية.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

ويأتي انضمام عبدالحميد في وقت يشهد فيه المنتخب السعودي استعدادات مكثفة، بينما لن يتمكن لاعب نادي لانس الفرنسي من المشاركة في المعسكر التحضيري الذي ينطلق يوم الخميس في جدة، بسبب التزاماته مع فريقه أمام أوكسير ضمن منافسات الدوري الفرنسي يوم السبت المقبل. ويعكس هذا الوضع التحديات التي يواجهها الجهاز الفني في تجهيز جميع لاعبيه قبل انطلاق مباريات الملحق، حيث تتطلب هذه الفترة الأخيرة التركيز الكامل والجاهزية البدنية والفنية لكل العناصر المشاركة.

ويستعد الأخضر لمباراتي الملحق الحاسمتين، حيث يلتقي منتخب إندونيسيا يوم الثامن من أكتوبر، فيما ستكون المباراة الثانية أمام منتخب العراق يوم الرابع عشر من نفس الشهر، على أن تُقام المواجهتان على ملعب الإنماء في مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة، والتي تم تجهيزها لاستقبال مباريات حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم. ويأمل المنتخب السعودي في حسم التأهل من خلال هذه المواجهتين، بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني خلال التصفيات السابقة.

وتأتي عودة سعود عبدالحميد لتعزيز الدفاع وتقديم خبرته في مثل هذه المباريات المصيرية، حيث يعتبر اللاعب من العناصر القادرة على إحداث الفارق في الخط الخلفي للفريق، خصوصًا أمام فرق تتميز بالسرعة والمهارات الفردية العالية مثل منتخب إندونيسيا والعراق. ويعول الجهاز الفني على جاهزية اللاعب البدنية والذهنية للمساهمة في تحقيق الفوز والنتيجة المطلوبة لضمان التأهل لكأس العالم 2026.

ويواصل الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة المدرب تحضيرات الفريق من خلال تدريبات مركزة تشمل الجوانب التكتيكية والفنية، مع التركيز على الانضباط الدفاعي والهجمات المرتدة، بالإضافة إلى متابعة اللاعبين المحترفين في الخارج لضمان جاهزيتهم عند الانضمام للمعسكر قبل المباريات. كما يُعد التحضير النفسي والذهني أحد العوامل الأساسية التي تعمل عليها الإدارة الفنية لضمان تركيز اللاعبين واستعدادهم التام للقاءات الملحق المصيرية.