رسوم الزيارة العائلية
رسوم جديدة تُفاجئ المقيمين.. السعودية تُعلن قرارًا تاريخيًا لتوحيد العائلات!
كتب بواسطة: سماء صالح |

في خطوة تاريخية طال انتظارها، أعلنت الحكومة السعودية عن تخفيض رسوم تأشيرة الزيارة العائلية إلى 300 ريال فقط، في إطار جهودها المستمرة لتخفيف الأعباء عن المقيمين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي داخل المملكة. القرار الذي دخل حيز التنفيذ فورًا، مثّل نقطة تحول محورية في سياسات الزيارة والإقامة، وجاء كجزء من مسار التحول الرقمي والإصلاحات الاجتماعية التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030.
إقرأ ايضاً:قفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!قرار مروري صارم يدخل حيز التنفيذ.. غرامات جديدة تنتظر السائقين في السعودية!

وفقًا للإعلان الرسمي، أصبحت إجراءات إصدار تأشيرات الزيارة العائلية متاحة بالكامل عبر المنصات الإلكترونية على مدار الساعة، مما يمكّن المقيمين من استقدام أسرهم بخطوات بسيطة ودون الحاجة إلى مراجعة المكاتب أو الانتظار الطويل. يكفي الآن بضع دقائق فقط لاستكمال الطلب ودفع الرسوم إلكترونيًا.

يؤكد عدد من المقيمين أن هذا القرار حمل لهم راحة نفسية واستقرارًا أسريًا كبيرًا. يقول المهندس محمد، المقيم في الدمام: “هذا القرار غيّر حياتنا تمامًا، لم نعد بحاجة إلى تأجيل لمّ شمل العائلة بسبب التكاليف المرتفعة، الآن يمكننا استقبال أحبائنا بسهولة.”

ويأتي هذا التخفيض بعد سنوات من المطالبات والشكاوى بشأن ارتفاع رسوم التأشيرات السابقة وتعقيد الإجراءات المالية، حيث كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الكثير من المقيمين. ويُنظر إلى القرار الجديد باعتباره خطوة إصلاحية إنسانية تضع سعادة الأسر في مقدمة الأولويات.

يرى الخبراء أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابًا على الاقتصاد والمجتمع السعودي من خلال رفع إنتاجية المقيمين وتحسين الاستقرار الأسري والنفسي، إضافةً إلى تعزيز الثقة في بيئة العمل داخل المملكة. كما أنها تدعم توجه الحكومة نحو رقمنة الخدمات وتبسيط المعاملات الحكومية ضمن استراتيجية شاملة لتحسين جودة الحياة.

وتشدد الجهات الرسمية على أهمية تجهيز المستندات المطلوبة بدقة قبل التقديم، لضمان سرعة الموافقة والاستفادة من الخدمة الجديدة، محذّرة من التعامل مع المواقع غير الرسمية أو الوسطاء غير المعتمدين.

إن رسوم 300 ريال لمدة 90 يومًا تمثل نقلة نوعية في مفهوم الاستقدام، إذ تمنح المقيمين فرصة ذهبية لإعادة لمّ شمل عائلاتهم بأقل التكاليف وأبسط الإجراءات. القرار لا يعبّر فقط عن إصلاح اقتصادي، بل عن رؤية إنسانية تضع الأسرة في قلب الاهتمام، لتبدأ مرحلة جديدة في مسار العلاقة بين المقيم والمملكة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار