إلى الآن، ورغم تداول الأسماء على نطاق واسع في الصحافة والمواقع الدينية، لم يُصدُر بعد مرسوم ملكي رسمي يُعلِن عن المفتي العام الجديد للمملكة، وبقي المنصب الشاغر في انتظار القرار النهائي.
إقرأ ايضاً:مفاجأة تنتظر المستفيدين من حساب المواطن.. تغييرات مرتقبة وموعد صرف يثير الجدل!السعودية تستعد لاعتلاء عرش التمور عالمياً وتزيح مصر قريباً
من بين الأسماء التي تُعدُّ مرشحة بقوة بحسب المراقبين والمصادر الإعلامية: الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي يُنظر إليه على أنه الأقرب إلى منصب المفتي لكونه من أبناء الأسرة نفسها التي طالما تولّت المنصب، وكونه عضوًا بارزًا في هيئة كبار العلماء.
كما يُذكر اسم الشيخ صالح الفوزان بين الأسماء المرشحة، نظرًا لثقافته الفقهية ومكانته في الأوساط العلمية الشرعية، وقد شوهد اسمه في نقاشات إعلامية دينية منذ وفاة الشيخ الراحل.
ويُطرح أيضًا اسم الشيخ عبدالله المنيع باعتباره من الأصوات المعروفة داخل التيار الديني السعودي، وقد ظهر اسمه في تقييمات فقهية متعلقة بقضايا العصر، ما يجعله من الأسماء التي يراهن عليها البعض.
ولا يُستبعد أن يُدرَج اسم الشيخ سعد الشثري ضمن المنافسين، خاصة بعد حضوره الإعلامي وعلاقته بمشاريع الإصلاح الديني والتواصل مع الشباب، وهو ما قد يوفّر له قبولًا اجتماعيًا إضافيًا.
بعض المراقبين أشاروا إلى احتمال مفاجأة من خارج التداولات التقليدية، كأن يُختار شخص لم يُطرح على نطاق واسع، بناء على التوازن بين كفاءته الشرعية وقدرته على التعامل الإعلامي والاجتماعي، مما قد يؤدي إلى اختيار مفتي جديد أقل شهرة في البداية لكنه مؤهل للظروف الراهنة.
يبقى الأمر في النهاية بيد القيادة السعودية، التي ستُصدر المرسوم الملكي الحاسم بعد مداولات داخل المؤسسة الشرعية، ربما عبر هيئة كبار العلماء أو الدوائر المختصة بالحكم الديني، لتحسم بهذا القرار مستقبل أعلى سلطة فقهية في البلاد.
