أشاد الإعلامي الرياضي فارس أحمد بالتطور اللافت الذي أظهره اللاعب صالح أبو الشامات في الفترة الأخيرة، بعد أن نجح في تقديم مستويات متميزة مع المنتخب السعودي، ليصبح أحد أبرز العناصر التي يعتمد عليها المدرب الألماني ماتياس يايسله في تشكيلته الأساسية.
إقرأ ايضاً:تحرك مفاجئ من زوكربيرغ يشعل سباق الذكاء الاصطناعي… صفقة قياسية تهز وادي السيليكون!جدل واسع بعد تصريحات طيار سعودي شهير حول مهنة الطيران للنساء… ومفاجأة في رده!
وأكد فارس أحمد في حديثه أن ما يقدمه أبو الشامات حاليًا ليس صدفة، بل نتيجة ثقة كبيرة من المدرب الألماني يايسله، الذي منح اللاعب فرصة المشاركة الأساسية في مباريات قوية، مشيرًا إلى أن هذا القرار عكس رؤية فنية دقيقة من المدرب الذي يعرف كيف يختار التوقيت المناسب لمنح لاعبيه الفرصة.
وأوضح الإعلامي أن إشراك اللاعب أساسيًا في مواجهات حاسمة مثل مباراة نيوم، دليل واضح على إيمان يايسله بقدراته الفنية العالية، لافتًا إلى أن المدرب الألماني يمتلك نظرة ثاقبة في تقييم اللاعبين وتحديد مدى جاهزيتهم، رغم الانتقادات التي طالت اللاعب عند انضمامه إلى النادي الأهلي.
وأضاف أحمد أن أبو الشامات واجه في بداياته حالة من الجدل الكبير بين الجماهير، حيث كان يُنظر إليه على أنه صفقة غير مؤثرة، وربما لا تضيف الكثير للفريق. ومع ذلك، أثبت اللاعب عكس تلك التوقعات تمامًا بعد فترة قصيرة، بفضل عمله الجاد داخل التدريبات وثقته المتزايدة بنفسه وبإمكانياته.
وأشار إلى أن المدرب يايسله لعب دورًا رئيسيًا في تطوير أداء أبو الشامات وصقل موهبته، من خلال برنامج تدريبي خاص ركز على تنمية الجوانب التكتيكية والبدنية، وهو ما انعكس بوضوح في مستواه داخل الملعب مؤخرًا.
كما أكد فارس أحمد أن اللاعب أصبح اليوم نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والانضباط، حيث تمكن من تحويل التشكيك في قدراته إلى إشادة من مختلف الأطراف، سواء من الجماهير أو من المحللين الرياضيين.
وختم حديثه بالتأكيد على أن تجربة أبو الشامات تمثل مثالًا حيًا على أهمية الثقة بين المدرب واللاعب، مشددًا على أن نجاحه مع المنتخب السعودي ليس مجرد تألق فردي، بل هو نتاج منظومة عمل متكاملة يقودها يايسله بذكاء كبير.
ويرى مراقبون أن ما يقدمه أبو الشامات مؤخرًا قد يفتح له الباب نحو مستقبل كبير في الكرة السعودية، خاصة إذا واصل الأداء بنفس الروح والعزيمة، ليصبح أحد الركائز الأساسية في الجيل الجديد من لاعبي المنتخب الوطني.
