صندوق الشهداء
صندوق سعودي يحقق إنجازاً آسيوياً لافتاً.. 3 جوائز دولية تكشف سر تميزه في بيئة العمل
كتب بواسطة: سماء صالح |

في إنجاز جديد يعكس التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي، حقّق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ثلاث شهادات عالمية مرموقة من منظمة Great Place to Work، التي تُعد من أبرز الجهات المتخصصة في تقييم ثقافة العمل حول العالم.
إقرأ ايضاً:عاجل: سعر تعبئة أسطوانة الغاز في السعودية بعد زيادة الضريبة.. تعرف على المفاجأة!لعنة غريبة تضرب نجوم الدوري السعودي أثناء التوقف الدولي… تفاصيل مثيرة عن الإصابات!

وشملت الشهادات الجديدة إدراج الصندوق ضمن قوائم أفضل بيئات العمل في قارة آسيا، وأفضل بيئات العمل في الشرق الأوسط، وأفضل بيئات العمل للنساء، وهو ما يعكس التزامه الراسخ ببناء بيئة عمل إيجابية تقوم على قيم الثقة والتمكين والمساواة، وتحفّز الأداء والإبداع بين موظفيه.

وجاء تصنيف الصندوق ضمن أفضل بيئات العمل في آسيا تقديرًا لنجاحه في تجاوز الحدود المحلية نحو العالمية، عبر تطوير ثقافة مؤسسية تتسم بالتنوع والاحترام، وتعزز الاندماج الوظيفي وروح الفريق، مما جعل بيئته المهنية مثالاً يُحتذى به في القارة.

أما على مستوى الشرق الأوسط، فقد نال الصندوق التقدير لتميّزه في تمكين الكفاءات الوطنية وبناء الثقة بين منسوبيه، من خلال سياسات عمل متوازنة تدعم التطوير الذاتي وتعزز روح المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعكس نضج مؤسساته الداخلية ووعيه بأهمية رأس المال البشري في تحقيق أهدافه الوطنية.

وفي إنجاز آخر، أُدرج الصندوق ضمن قائمة أفضل بيئات العمل للنساء، تقديرًا لجهوده المستمرة في تمكين المرأة السعودية، وإتاحة فرص متكافئة للنمو والقيادة داخل بيئة عمل آمنة وعادلة. وقد خضعت هذه الشهادة لمعايير عالمية دقيقة تقيس رضا الموظفات وثقتهن في العدالة التنظيمية والتوازن الوظيفي، ما يجعل الصندوق نموذجًا رائدًا في تحقيق المساواة وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية.

ويؤكد هذا التتويج العالمي أن الصندوق لا يقتصر على دوره الإنساني في خدمة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين فحسب، بل يمتد إلى بناء نموذج وطني يحتذى به في إدارة الموارد البشرية وتطوير بيئات العمل المستدامة.

ويواصل الصندوق مسيرته في ترسيخ ثقافة العمل الإيجابي وتعزيز مبادئ التمكين والمشاركة، بما يجسد رؤيته بأن تكون بيئة العمل داخله منصة للتميز المؤسسي والاستثمار في الإنسان، تأكيدًا لالتزامه برسالته الإنسانية والوطنية في آنٍ واحد.

وبذلك يثبت الصندوق أنه من المؤسسات السعودية التي استطاعت الجمع بين الرسالة الوطنية والريادة الإدارية، ليصبح مثالًا يُحتذى به في التوازن بين العطاء الإنساني والتميّز في بيئة العمل.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار