أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية حملة توعوية موسعة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، دعت فيها السيدات إلى ضرورة الانتباه لأي تغيّرات غير طبيعية في الثدي، مشددة على أن الاكتشاف المبكر يمثل العامل الأهم في رفع نسب الشفاء والحد من المضاعفات.
إقرأ ايضاً:رقم غير مسبوق في الحرمين الشريفين.. ملايين الزوار خلال أسبوع يكشفون مفاجأة مذهلةأزمة غير متوقعة قبل مواجهة النصر وجوا الهندي... ورونالدو في دائرة الغموض!
وأكدت المدينة أن هذا المرض يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء، مما يجعل رفع مستوى الوعي الصحي ضرورة ملحّة لحماية المجتمع وتعزيز الوقاية.
وفي منشور توعوي عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أوضحت المدينة أن من أبرز الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب فورًا خروج إفرازات غير طبيعية من الثدي، أو ملاحظة تورم وانتفاخ واضح، أو ظهور كتلة صلبة أو عقدة غير مؤلمة داخل الثدي أو تحت الإبط، وهي مؤشرات لا يجب تجاهلها أبدًا.
وأضافت أن بعض النساء قد يلاحظن تغيرًا في شكل الحلمة أو انعكاسها إلى الداخل، إلى جانب اختلاف في حجم أو شكل الثدي مقارنة بالطبيعي، أو ظهور تجاعيد وانكماش في الجلد، وهي جميعها علامات قد تنذر بوجود ورم داخلي يستدعي فحصًا سريريًا دقيقًا وإجراء تصوير إشعاعي لتحديد طبيعة الحالة مبكرًا.
كما نبهت مدينة الملك عبدالله الطبية إلى وجود علامات جلدية قد ترافق بعض الحالات مثل الحكة المستمرة أو ظهور طفح جلدي أو قشور وتقرحات حول الثدي، مشيرة إلى أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود ورم خبيث، لكنها تبقى إشارة إنذار مبكر تتطلب استشارة الطبيب دون تأخير.
وأكدت المدينة أن الكشف المبكر والفحص المنتظم يمثلان خط الدفاع الأول في مواجهة سرطان الثدي، موضحة أن كلما تم اكتشاف الحالة في مراحلها الأولى، زادت نسب النجاح في العلاج الكامل وانخفضت فرص حدوث المضاعفات.
كما شددت على أهمية التوعية المجتمعية والمبادرات الصحية التي تنظمها الجهات الطبية خلال شهر أكتوبر من كل عام، بهدف رفع الوعي وتشجيع السيدات على إجراء الفحص الذاتي والدوري، سواء عبر العيادات المختصة أو الحملات المتنقلة.
وختمت المدينة رسالتها بالتأكيد على أن الاهتمام بالصحة والوعي بالتغيرات البسيطة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا بين التعافي المبكر والمعاناة من مضاعفات متقدمة، داعية جميع النساء إلى أن يجعلن الفحص الدوري عادة سنوية، لأن الوقاية تبدأ من المعرفة والانتباه للجسم.