الطائرة الإغاثية السعودية
الطائرة رقم 69 تصل مصر محمّلة بمساعدات عاجلة... تحرك سعودي لافت عقب الهدنة في غزة
كتب بواسطة: احمد باشا |

في خطوة إنسانية جديدة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بدعم الشعوب المتضررة، وصلت اليوم السبت إلى مطار العريش الدولي في مصر الطائرة الإغاثية رقم 69 التابعة لـ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاملة على متنها شحنة جديدة من المساعدات الموجّهة إلى أهالي قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة.
إقرأ ايضاً:مفاجأة من هيونداي 2026... سيارة أنيقة بمحرك قوي وسعر غير متوقع تمامًا!تحركات سعودية تثير اهتمام العالم.. مشروع ضخم يضع المملكة في قلب الصناعة العالمية

وتأتي هذه الدفعة الجديدة من المساعدات السعودية تزامنًا مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة الأحداث الأخيرة.

وتضم الطائرة شحنة تبلغ 69 سلة غذائية وحقائب إيوائية متكاملة، تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة داخل القطاع. ومن المقرر نقل هذه المساعدات عبر المعابر المصرية إلى داخل غزة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتوزيعها على الفئات الأكثر تضررًا، ضمن خطة استجابة عاجلة يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية.

ويأتي هذا الجهد امتدادًا لسلسلة من الرحلات الإغاثية السعودية المستمرة إلى الأراضي الفلسطينية، والتي بلغت عشرات الطائرات منذ اندلاع الأزمة، في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق على المستويين الإغاثي والطبي والمعيشي.

وأكدت مصادر بالمركز أن إرسال الطائرة رقم 69 يعكس استمرارية الدعم السعودي الإنساني دون انقطاع، مهما كانت الظروف الميدانية أو السياسية، مشددة على أن الهدف الأساسي هو توفير الإغاثة العاجلة وتحسين الوضع المعيشي للمدنيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية.

ويُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ برامج ومبادرات إغاثية في أكثر من 90 دولة حول العالم، من بينها فلسطين، التي تحظى بأولوية دائمة في خطط المساعدات السعودية الرسمية، خاصة في أوقات الأزمات الإنسانية الكبرى.

وتؤكد هذه الخطوة من جديد الموقف الإنساني الثابت للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم القضايا الإنسانية والإغاثية للشعوب المتضررة، وترسيخ مبدأ التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الكوارث والنزاعات.