دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين ضيوف المسجد الحرام إلى مراعاة آداب الزيارة لضمان تجربة عبادية آمنة ومطمئنة خلال أداء مناسكهم. وأكدت الهيئة عبر منصة إكس الرسمية على أهمية الالتزام بسلوكيات محددة تساهم في الحفاظ على النظام والراحة لجميع الزوار والمصلين داخل المسجد الحرام.
إقرأ ايضاً:قرار مفاجئ من خيسوس قبل مواجهة غوا.. غياب رونالدو يثير التساؤلات في النصر!أزمة صامتة داخل آبل.. مخاوف من فشل Siri الجديد قبل الإطلاق المنتظر في 2026!
وتشمل هذه الآداب متابعة الأطفال وتوجيه سلوكهم أثناء التواجد في المسجد، بما يضمن سلامتهم وسلامة الآخرين، وكذلك الالتزام بالوضوء في الأماكن المخصصة لذلك، للحفاظ على النظافة العامة ومنع التزاحم في مناطق الوضوء، ما يسهم في تجربة عبادية أكثر راحة وطمأنينة.
وأكدت الهيئة أن احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يأتي ضمن أهم هذه الآداب، ويجب تجنب مزاحمتهم في أماكنهم المخصصة، لضمان تجربة متوازنة لجميع الضيوف، بما يعكس الاهتمام بالمبادئ الإنسانية والدينية. كما شددت الهيئة على أهمية إعادة الكراسي إلى أماكنها بعد الاستخدام، للحفاظ على النظام وتسهيل حركة المصلين والزوار داخل المسجد الحرام.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن جهود الهيئة المستمرة لتوفير بيئة آمنة ومهيأة للعبادة، حيث تسعى إلى دمج الثقافة الدينية مع السلوك الحضاري الذي يعزز من روحانية المكان وتجربة ضيوف الرحمن. وتشمل هذه الجهود نشر التوعية بين الزوار وتقديم الإرشادات اللازمة لضمان تنقل مريح وآمن داخل ساحات المسجد الحرام.
كما تهدف الهيئة من خلال هذه الإرشادات إلى تعزيز مفهوم الانضباط والسلوكيات الإيجابية أثناء أداء مناسك العمرة والحج، مع مراعاة كافة الاحتياجات الفردية والجماعية، بما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع المعتمرين والحجاج.
وتعمل الهيئة على متابعة الالتزام بهذه الآداب عبر موظفيها المختصين المنتشرين في ساحات المسجد الحرام، وتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة، لضمان أن تكون تجربة كل زائر مطمئنة وآمنة وملبية لتطلعاته الروحية.
كما تعكس هذه التوجيهات حرص الهيئة على توعية الزوار بالقواعد المنظمة، بما يسهم في تقليل الحوادث والتزاحمات، وتعزيز انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام، سواء في الصلوات اليومية أو خلال مواسم الحج والعمرة، وهو ما يضمن لجميع ضيوف الرحمن تجربة مكتملة من الأمن والطمأنينة والسكينة الروحية.
