تشير تقارير رياضية متواترة خلال الساعات الماضية إلى أن نادي النصر يتجه لاعتماد سياسة جديدة تتعلق بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع بداية عام 2026، في خطوة قد تُحدث تحولًا واضحًا في طريقة إدارة مشاركاته داخل الفريق. وبحسب هذه التقارير، فإن رونالدو سيكون أقل ظهورًا في التشكيل الأساسي خلال الموسم المقبل، في إطار خطة مشتركة جرى التنسيق بشأنها بين اللاعب ومدرب الفريق خورخي خيسوس.
إقرأ ايضاً:السعودية تلغي رسوم الكفالة للمغتربين 2025 وتحسن بيئة العمل وفق رؤية 2030أفضل مطاعم الخبر على البحر 2026: تجربة أطعمة متنوعة وإطلالات ساحرة على الكورنيش
وتوضح المصادر أن القرار لا يأتي بسبب تراجع في مستوى رونالدو أو تغيّر في قناعات الجهاز الفني، بل بناءً على رغبة اللاعب نفسه في الحفاظ على لياقته البدنية وتقليل الضغط المباشر بعد وصوله إلى عمر يتطلب إدارة دقيقة للجهد. ويُعد ذلك جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تجهيز النجم البرتغالي بأفضل صورة ممكنة قبل بطولة كأس العالم 2026 التي يمثل فيها المنتخب البرتغالي أحد أبرز المرشحين للوصول إلى أدوار متقدمة.
وبحسب المعلومات المتداولة، سيحصل رونالدو على دقائق أقل في مباريات دوري روشن السعودي، كما قد يتم استبداله مبكرًا في بعض المباريات حفاظًا على جاهزيته البدنية. وتشير المصادر كذلك إلى أنه قد يتم استبعاده تمامًا من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، وهي البطولة التي يتطلع النصر فيها إلى الاعتماد على عناصر أكثر جاهزية بدنيًا وتكتيكيًا خلال الموسم الطويل.
هذا التوجه لا يُعد مفاجئًا لكثير من المتابعين، إذ أظهر رونالدو في تصريحات سابقة حرصًا كبيرًا على مواصلة تمثيل منتخب بلاده في أهم البطولات الدولية، وعلى رأسها كأس العالم، التي ستكون على الأرجح المحطة الأخيرة في مسيرته الدولية اللامعة. ويرى اللاعب أن التقليل من إجهاد المباريات مع ناديه سيكون خطوة ضرورية لضمان حضوره بأفضل مستوى في الحدث العالمي المرتقب.
وتؤكد التقارير أن التنسيق الكامل بين رونالدو وخورخي خيسوس سيسمح بتنفيذ هذه الخطة بسلاسة، حيث يدرك المدرب أهمية الحفاظ على أيقونة الفريق، ليس فقط كقائد داخل الملعب، بل كقيمة معنوية وتسويقية لا يمكن الاستغناء عنها. ويهدف الجهاز الفني إلى الموازنة بين منح اللاعب ما يحتاجه من وقت واستقرار، وبين الحفاظ على نسق الفريق في المنافسات المحلية والقارية.
وتشير التوقعات إلى أن جماهير النصر ستشهد نظام مشاركة جديد لكريستيانو في 2026، يركز على ظهوره في اللحظات الحاسمة والمواجهات الكبرى، مع منح بقية اللاعبين فرصة أكبر للتواجد في مباريات الدوري والكؤوس. ورغم القلق المتوقع لدى بعض الجماهير، يصف الخبراء هذه الإستراتيجية بأنها خطوة واقعية تتماشى مع عمر اللاعب وطموحاته الدولية.
