عاد اسم نادي الشباب السعودي إلى الواجهة من جديد بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراً يقضي بمنع النادي من إبرام أي تعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك على خلفية قضية مالية قائمة بينه وبين أحد الأندية الأوكرانية. ويمثل هذا التطور امتداداً لملف أثار الكثير من الجدل خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً بعدما سبق للشباب أن أوضح تفاصيله أمام الجماهير في بيان رسمي.
إقرأ ايضاً:السعودية على أعتاب تحول جديد في النقل.. ما الذي يُحضّر للسماء؟تطور جديد في تصريحات مثيرة للجدل حول توقف دوري روشن… وتفسير غير متوقع للسبب الحقيقي
وتعود جذور القضية إلى مستحقات مالية مطلوبة من النادي لصالح نادي دينامو كييف الأوكراني، مقابل انتقال الحارس الأوكراني بوشان، حيث تبلغ قيمة المبلغ المطالب به نحو 500 ألف دولار. هذه القضية كانت قد ظهرت على السطح في وقت سابق قبل أن يخرج نادي الشباب مؤكداً أنه بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة لتسوية المبلغ المستحق، مشيراً إلى أن رفع قرار المنع سيتم فور اكتمال عملية السداد بشكل كامل واعتراف الفيفا بإغلاق الملف.
ورغم أن إدارة النادي حرصت على توضيح موقفها للجماهير، فإن ظهور اسم الشباب مجدداً في قائمة الأندية الموقوفة من التسجيل أثار أسئلة حول توقيت القرار وما إذا كان الأمر مرتبطاً بتأخر بعض الإجراءات الإدارية أو تحديثات السداد لدى الجهات الدولية المختصة. ويؤكد ذلك أن الملف لم يُغلق بشكل نهائي حتى الآن، وأن النادي لا يزال عليه إنهاء الخطوة الرسمية الأخيرة قبل إسقاط العقوبة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يبحث فيه الشباب عن تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، سواء عبر صفقات محلية أو تعاقدات عالمية، بهدف تحسين وضع الفريق فنياً وتعزيز خيارات الجهاز الفني. إلا أن قرار الإيقاف الحالي قد يؤثر على خطط النادي في حال لم يتم حسم الملف المالي سريعاً.
ويبقى السؤال الأبرز بين جماهير النادي: هل يتم رفع العقوبة قبل انطلاق الشتوية؟ الإجابة مرهونة بمدى سرعة إنهاء المستحقات وإصدار تأكيد رسمي من الاتحاد الدولي بإغلاق القضية، وهو ما تنتظره الجماهير خلال الأيام المقبلة.
