بدأت إدارة النادي الأهلي تحركات رسمية خلال الأيام الماضية من أجل حسم ملف تجديد عقد حارس الفريق وقائده السنغالي إدوارد ميندي، وذلك قبل دخول الحارس الفترة الحرة التي تتيح له التفاوض مع أي نادٍ خلال انتقالات يناير المقبلة. ويأتي هذا التحرك في وقت تحرص فيه الإدارة على الحفاظ على العناصر الأساسية التي تمثل ثباتًا فنيًا للفريق خلال المرحلة القادمة.
إقرأ ايضاً:تحرك عاجل داخل الاتحاد البرتغالي.. سيناريو مفاجئ قد ينقذ رونالدو من الغياب المنتظرخطوة غير متوقعة من وكيل مهاجم دورتموند.. تحركات سرية تفتح باب انتقال لوجهة مفاجئة
ويبلغ ميندي من العمر 33 عامًا، ويرتبط بعقد يمتد حتى يونيو 2026، ما يجعل الأشهر المقبلة حاسمة في مستقبله مع النادي. ومنذ انتقاله من تشيلسي إلى الأهلي، نجح الحارس السنغالي في فرض نفسه كأحد الركائز الأساسية، حيث ساهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى الفوز بكأس السوبر السعودي، ليصبح وجوده عنصرًا مهمًا داخل منظومة الراقي.
وبحسب ما كشفه الإعلامي الرياضي عبد الله أحمد عبر جريدة "الرياضية"، فإن الأهلي بدأ بالفعل التواصل المباشر مع اللاعب ووكيله لفتح باب النقاش حول تمديد التعاقد. وأوضح أن المفاوضات الأولية حملت مؤشرات إيجابية، حيث أبدى الحارس موافقته المبدئية على الاستمرار مع الفريق، معتبرًا أن التجربة التي يعيشها مع الأهلي تستحق أن تتواصل في السنوات المقبلة.
لكن رغم هذه الموافقة المبدئية، لا يزال الاتفاق النهائي معلّقًا على عدد من التفاصيل المتعلقة ببنود العقد الجديد، سواء من ناحية المدة الإضافية أو الجوانب المالية، وهو ما تعمل الإدارة على إنهائه سريعًا لتفادي أي مفاجآت قد تحدث مع دخول اللاعب في الفترة الحرة.
وتدرك إدارة الأهلي أهمية الإسراع في إغلاق الملف، خصوصًا في ظل وجود اهتمام خارجي بالحارس، إضافة إلى رغبتها في الحفاظ على الاستقرار الفني لفريق يخوض منافسات قوية محليًا وقاريًا. وتشير المؤشرات إلى أن حسم التجديد قد يتم خلال الفترة المقبلة إذا نجح الطرفان في التوصل لصيغة مرضية للطرفين.
