يعيش نادي الهلال حالة من القلق بعد التطورات الأخيرة المتعلقة بإصابة مهاجمه عبدالله الحمدان، والتي أثارت المخاوف داخل أروقة النادي خلال الأيام الماضية، وفق ما أكدته عدة تقارير صحفية. وتشير المصادر إلى أن اللاعب تعرض لإصابة قوية أجبرته على الخضوع لفحوصات طبية عاجلة في محاولة للكشف عن حجم الضرر ومدة غيابه المتوقعة عن الملاعب.
إقرأ ايضاً:
وبحسب التقارير ذاتها، فإن الحمدان شعر بآلام مفاجئة خلال مشاركته في التدريبات، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي فورًا، ليتقرر بعدها إجراء كشف طبي دقيق، خاصة أن اللاعب يُعد أحد الخيارات المهمة في الخط الهجومي للمدرب البرتغالي سيميوني إنزاغي خلال المرحلة المقبلة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجهاز الفني نتائج التقييم الطبي النهائي، تسود حالة من الترقب بين جماهير الهلال التي تخشى أن تكون الإصابة طويلة الأمد، خصوصًا أن الفريق يعاني بالفعل من ضغط مباريات متواصل وارتباطات محلية وقارية تتطلب جاهزية هجومية كاملة دون غيابات مؤثرة.
وتوضح المصادر أن الفحوصات الأولية لم تكن مطمئنة بالشكل الكافي، ما دفع النادي إلى متابعة حالة اللاعب بشكل دقيق خلال الأيام القليلة الماضية، استعدادًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن البرنامج العلاجي، سواء كان يحتاج لراحة قصيرة أو يتطلب تدخلًا أطول يمتد لأسابيع.
ويُعد الحمدان واحدًا من اللاعبين الذين يعول عليهم الهلال كثيرًا في تنفيذ العديد من الأدوار التكتيكية داخل الملعب، سواء كصانع لعب ثانٍ، أو كمهاجم يساهم في فتح المساحات وخلق الفرص لزملائه. ولذلك، فإن أي غياب محتمل له يُعد خسارة فنية مؤثرة.
ولا يزال الهلال ينتظر التقرير الطبي النهائي لتحديد موقف اللاعب من العودة إلى التدريبات، وسط تمنيات جماهيرية واسعة بأن تكون الإصابة بسيطة ولا تحرم الفريق من خدماته خلال الفترة المقبلة، خاصة مع دخول الموسم مرحلته الأكثر حساسية.
