شهد نادي الاتفاق حدثًا مهمًا خلال الساعات الماضية بعد الإعلان رسميًا عن خضوع لاعب الفريق محمد القاضي لعملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي تعرض لها اللاعب مؤخرًا وتسببت في غيابه التام عن القائمة خلال المباريات الماضية. وجاء بيان النادي ليحسم الجدل الدائر حول وضع اللاعب الصحي ويؤكد نجاح التدخل الجراحي، الأمر الذي بعث شيئًا من الطمأنينة لدى جماهير الاتفاق والجهاز الفني.
إقرأ ايضاً:تطور لافت في ملف نونيز داخل الهلال… خطوة جديدة تقرّبه من العودة الرسميةتحرك مفاجئ داخل النصر قبل الشتاء.. قرار غير متوقع من جيسوس بشأن لاعب الفريق
وبحسب ما أكد النادي عبر قنواته الرسمية، فقد تمت العملية بنجاح تام دون أي مضاعفات، على أن يدخل القاضي الآن في مرحلة الراحة الطبية الإلزامية قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. ومن المقرر أن يبدأ اللاعب خلال الأيام القليلة القادمة برنامجه التأهيلي الكامل، والذي سيخضع لإشراف مباشر من الجهاز الطبي داخل النادي لضمان عودته بشكل تدريجي وآمن إلى المستطيل الأخضر.
ويعد القاضي من اللاعبين الذين يمثلون إضافة مهمة في منظومة الفريق، ولذلك فإن إصابته جاءت كضربة مؤثرة على الخطط الفنية للاتفاق هذا الموسم. ومع ذلك، تترقب جماهير النادي عودته خلال الفترة المقبلة بعد إتمامه البرنامج التأهيلي وفق الجدول المحدد، حيث يسعى النادي إلى تجهيزه بأفضل صورة ممكنة ليكون جاهزًا للمشاركة فور تعافيه تمامًا.
ويأمل الجهاز الفني أن تسير فترة التأهيل بسلاسة دون أي عقبات، خاصة أن إصابات الرباط الصليبي تحتاج عادة إلى متابعة طبية دقيقة وخطة طويلة المدى. وبينما يلتزم اللاعب بالبروتوكول العلاجي الموضوع له، يؤكد الاتفاق أن كل الإمكانيات الطبية والبدنية ستُسخر لضمان عودته القوية إلى الملاعب ومواصلة مشواره مع الفريق فيما تبقى من الموسم.
وبهذا الإعلان، يكون الاتفاق قد وضع حدًا للتساؤلات حول مستقبل اللاعب في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن رحلة التعافي بدأت رسميًا وأن عودته ستكون مجرد مسألة وقت لا أكثر.
