في الساعات الأخيرة، اجتاحت وسائل الإعلام العالمية خبر توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة رسمية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لزيارة البيت الأبيض، في خطوة اعتبرها الجمهور والشارع الرياضي مؤشراً على مكانة اللاعب الكبيرة في عالم كرة القدم. وتأتي هذه الدعوة بينما يستعد العالم للحدث الرياضي الكبير صيف 2026، ما يعكس أهمية رونالدو كرمز إعلامي ورياضي على الصعيد الدولي.
إقرأ ايضاً:تأشيرة زيارة السعودية 1447: الشروط والخطوات الجديدة لضمان القبول السريعتوطين 269 مهنة في السعودية 2025: فرص وطنية وتعزيز الكفاءات ضمن رؤية 2030
ويشير عشاق النجم البرتغالي إلى أن الإنجازات الرياضية وحدها لا تكفي للحفاظ على المكانة الإعلامية، مستشهدين بحالة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم عام 2022، والذي رغم الإنجاز التاريخي، لم يحظَ بنفس الاهتمام الإعلامي خلال تواجده في الولايات المتحدة على مدار العامين الماضيين. ويرى الجمهور أن تحقيق كأس العالم ليس دائماً الضمان الأبرز لاستمرارية الشهرة، إذ أن هناك العديد من اللاعبين الذين توجوا بالبطولة ولم يتذكرهم الجمهور أو الإعلام بعد سنوات.
وفي هذا السياق، أصبحت دعوة ترامب لرونالدو حدثًا فريدًا من نوعه، حيث يعتبر النجم البرتغالي أول لاعب في التاريخ يتم توجيه دعوة رسمية له من البيت الأبيض لدعم حدث رياضي كبير. ويرى الشارع الرياضي أن هذا يعكس مكانة رونالدو المستمرة، ليس فقط على أرض الملعب، بل كرمز إعلامي قادر على جذب الاهتمام الدولي بشكل طويل الأمد، حتى مع اقتراب اللاعب من مرحلة الاعتزال.
ويخلص المشجعون إلى أن قوة رونالدو تكمن في استمراريته وتأثيره الإعلامي العالمي، ما جعله أول اختيار للبيت الأبيض للترويج والمشاركة في الحدث القادم، مقارنة بميسي الذي لم يحظ بنفس المعاملة رغم تواجده في أمريكا. ورغم أن هذه وجهة نظر الشارع الرياضي، إلا أنها تلقي الضوء على الفرق بين الشهرة المؤقتة والقدرة على الحفاظ على المكانة الإعلامية والرياضية لفترة طويلة.