أثار عبدالإله المالكي، لاعب وسط نادي الهلال والمنتخب السعودي، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة التي فتح فيها الباب أمام احتمال رحيله عن الزعيم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بشرط يتعلق بالقيمة المالية التي يتقاضاها في عقده الحالي. وجاءت تصريحات المالكي لتعيد ترتيب المشهد حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد أن تفاعل مع حديث رئيس نادي الخلود حول الرواتب المرتفعة للاعبين المحليين في دوري روشن.
إقرأ ايضاً:
وأوضح المالكي أن أي نادٍ يرغب في التعاقد معه، بما في ذلك الخلود، يجب أن يلتزم بمنحه نفس الراتب الذي يحصل عليه مع الهلال، مشددًا على أنه لا يمكنه التنازل عن نصف دخله أو أكثر من أجل الانتقال. واعتبر أن اللاعب المحترف من حقه الحفاظ على قيمته المالية، طالما أن النادي المهتم يسعى بالفعل لضمه ويؤمن بقدراته الفنية.
وأشار اللاعب الدولي إلى أن مسألة انتقاله ليست مرفوضة من حيث المبدأ، بل ممكنة في حال توافرت له نفس المزايا المالية التي يملكها داخل الهلال. كما أكد أن كل لاعب، بما في ذلك نفسه، مستعد لتقديم التضحيات اللازمة إذا كانت تصب في مصلحة المنتخب السعودي، الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2026.
وأكد المالكي في تصريحاته التلفزيونية أن طموحه الأكبر هو خدمة المنتخب، وأن المشاركة في المونديال القادم تمثل له أولوية قصوى، مما قد يدفعه لاتخاذ قرارات مؤثرة في مسيرته خلال الفترة المقبلة. كما شدد على أن الحفاظ على الجاهزية والمشاركة المستمرة داخل الملعب أمر ضروري لأي لاعب يرغب في تمثيل بلاده في أكبر المحافل الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد الهلال منافسة قوية على جميع الجبهات، ما يجعل مستقبل المالكي موضع متابعة جماهيرية واسعة، خاصة إذا دخلت أندية أخرى على خط المفاوضات خلال الميركاتو الشتوي. ويبقى القرار النهائي مرهونًا بالعرض المالي المناسب ورؤية اللاعب لطموحاته المقبلة.
