في تصريحات مثيرة للجدل، فتح ألكسندر باد، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي، الباب أمام كواليس غير معلنة بشأن سبب انضمامه للجهاز الفني بقيادة الألماني ماتياس يايسله. وأوضح باد أن الخطوة لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تراكمات داخل الفريق، كان أبرزها شعور الحارس السنغالي الدولي إدوارد ميندي بعدم الرضا عن مستوى الإعداد الخاص بالحراس مطلع الموسم.
إقرأ ايضاً:الهلال بين الأمس واليوم… نجم الفريق يواجه مصير نيمار بعد الإصابات المتلاحقة!سباق غير مسبوق في الشتوية.. تحركات مفاجئة تُقرب موهبة الفيحاء من خطوة كبرى
وقال باد إن ميندي كان يظهر استياءً واضحًا بسبب ضعف البرنامج التدريبي المخصص له، الأمر الذي جعله يعبر عن عدم توافق العمل القائم مع طموحاته وخبراته الكبيرة في الملاعب الأوروبية. ورغم أنه لم يطلب التعاقد مع مدرب حراس جديد بشكل مباشر — كما قال باد مازحًا — إلا أن إصرار ميندي على ضرورة وجود متخصص حقيقي في هذا المركز كان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة للتحرك.
وأشار باد إلى أن الجهاز الفني كان في بداية الموسم بلا مدرب حراس معتمد، وهو ما جعل يايسله يبحث عن حل عاجل لتعويض هذا النقص. ومع معرفته بأن العقد الذي كان يربط باد بعمله السابق يسمح له بالمغادرة، بادر المدرب الألماني بالتواصل معه مباشرة لبحث إمكانية قدومه إلى الأهلي والانضمام للجهاز الفني.
وأضاف أن العرض جاء في وقت مناسب، خاصة مع رغبته في خوض تجربة جديدة داخل الدوري السعودي الذي يشهد تطورًا كبيرًا على مستوى التدريب والاحترافية. وبناءً على ذلك، لم يتردد في قبول المهمة، معتبرًا أن وجود أسماء كبيرة مثل ميندي يمنح العمل أهمية مضاعفة.
وأكد مدرب الحراس أن مهمته الأساسية الآن تتمثل في رفع جاهزية الحراس، وتحسين أدائهم للوصول لمستوى يناسب طموحات النادي وجماهيره، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عملًا مكثفًا لإحداث الفارق داخل هذا المركز الحيوي.
