سلّط المحلل الرياضي ونجم مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك الضوء على جانب نفسي مهم في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن الصراع التاريخي مع ليونيل ميسي لا يزال حاضرًا في ذهن “الدون”.
إقرأ ايضاً:حصري: هوية مقيم بـ500 ريال تغنيك عن الإقامة لـ5 سنوات في السعوديةرسميًا: السعودية تطلق هوية رقمية لـ5 سنوات بـ600 ريال لتسهيل حياة 13 مليون مقيم
ويرى يورك أن رونالدو لا يفضّل فكرة تتويج غريمه التقليدي ليونيل ميسي بلقب كأس العالم للمرة الثانية، خاصة أن الأسطورة البرتغالية لم يحقق هذا الإنجاز العالمي حتى الآن، رغم مسيرته الحافلة بالألقاب الفردية والجماعية.
دافع إضافي قبل المونديال
وأوضح دوايت يورك أن هذا العامل سيكون بمثابة دافع معنوي إضافي لرونالدو، يدفعه لتقديم أقصى ما لديه خلال مشاركته المنتظرة في النسخة المقبلة من كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك صيف عام 2026.
وأشار إلى أن رونالدو، المعروف بعقليته التنافسية الشرسة، قد يستغل هذا التحدي الشخصي ليظهر بأداء استثنائي، سواء على مستوى التسجيل أو القيادة داخل الملعب، في محاولة لوضع بصمته الأخيرة على البطولة الأهم في تاريخ كرة القدم.
البرتغال “الحصان الأسود”
ولم يتوقف يورك عند الحديث عن رونالدو فقط، بل وسّع رؤيته لتشمل المنتخب البرتغالي ككل، حيث أكد أن البرتغال قد تدخل مونديال 2026 كـ“حصان أسود”، قادر على قلب التوقعات ومنافسة كبار القارة الأوروبية والعالمية.
وأضاف أن المنتخب البرتغالي يمتلك مزيجًا قويًا من الخبرة والشباب، إلى جانب الاستقرار الفني، ما قد يجعله يظهر بصورة تنافسية وغير متوقعة، خاصة في الأدوار الإقصائية.
مفاجآت محتملة
وأشار يورك إلى أن قوة البرتغال لا تكمن فقط في وجود رونالدو، بل في المجموعة المتكاملة القادرة على صنع الفارق في اللحظات الحاسمة، مؤكدًا أن هذا المنتخب قد يفاجئ الجميع بتحقيق نتائج كبيرة قد تصل في نهايتها إلى التتويج بالكأس.
ومع اقتراب العد التنازلي لمونديال 2026، تبقى الأنظار موجهة نحو كريستيانو رونالدو، الذي يسعى لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، وربما تحقيق الحلم الذي ما زال ينقص مسيرته الأسطورية.
