تنفس الجهاز الفني وجماهير نادي النصر الصعداء، بعد استعادة خدمات لاعب الفريق سامي النجعي، الذي عاد إلى التدريبات الجماعية عقب غياب طويل استمر لمدة عام كامل، بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها سابقًا بقطع في الرباط الصليبي.
إقرأ ايضاً:
وكان سامي النجعي قد ابتعد عن حسابات الفريق خلال الفترة الماضية، بعد خضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، استمر عدة أشهر، بهدف التعافي الكامل من الإصابة وضمان عودته بشكل آمن إلى الملاعب دون التعرض لأي انتكاسة جديدة.
وشارك اللاعب مؤخرًا في التدريبات الجماعية لنادي النصر، بعد التأكد من جاهزيته الفنية والبدنية، حيث أظهرت الفحوصات الطبية نجاح البرنامج العلاجي الذي خضع له، ما فتح الباب أمام عودته للمشاركة في المنافسات المحلية والقارية خلال الفترة المقبلة.
ورغم الجاهزية الكاملة للاعب، إلا أن مسألة إشراك سامي النجعي في المباريات الرسمية لا تزال بيد المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، الذي يفضل التعامل بحذر مع عودة اللاعب، عبر إدخاله بشكل تدريجي، تفاديًا لأي ضغط بدني زائد بعد فترة الغياب الطويلة.
ويُنتظر أن يعتمد خيسوس على خطة مدروسة لإعادة اللاعب إلى أجواء المباريات، من خلال منحه دقائق محدودة في البداية، قبل الدفع به بشكل كامل، وفقًا لاستجابته البدنية ومستواه الفني خلال التدريبات.
وتأتي عودة سامي النجعي في توقيت مهم بالنسبة لنادي النصر، الذي يستعد لخوض مواجهة مرتقبة أمام فريق الزوراء العراقي، ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2، في اللقاء الذي سيقام على أرضية ملعب الأول بارك، وسط طموحات كبيرة بمواصلة المشوار القاري بنجاح.
وتُعد عودة النجعي إضافة إيجابية لخيارات الجهاز الفني، خاصة مع ضغط المباريات خلال المرحلة المقبلة، ما يمنح الفريق مرونة أكبر على مستوى التشكيلة والبدائل، ويعزز من عمق القائمة في المنافسات المختلفة.
