الإيفاد الخارجي للمعلمين يُعد برنامجًا تطويريًا يهدف إلى رفع كفاءة المعلم المهنية والثقافية، من خلال اكتساب خبرات تعليمية جديدة خارج المملكة، وتعزيز تبادل التجارب والمعارف مع أنظمة تعليمية أخرى.
إقرأ ايضاً:
الإطار العام لشروط الإيفاد الخارجي
وضعت وزارة التعليم مجموعة من الشروط والضوابط المنظمة للإيفاد الخارجي، لضمان اختيار المعلمين الأكفأ، وتمثيل المنظومة التعليمية بشكل مشرف. تهدف هذه المعايير إلى تحقيق العدالة بين المتقدمين وضمان أقصى استفادة من البرنامج.
الشروط الوظيفية للتقديم
-
يجب أن يكون المتقدم على رأس العمل في وظيفة تعليمية رسمية.
-
يشترط أن يعمل المعلم ضمن تخصص معتمد للإيفاد.
-
يجب أن تكون مدة الخدمة في المجال التعليمي ست سنوات على الأقل.
شروط الأداء المهني والتقييم الوظيفي
-
يشترط ألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن 95 درجة خلال آخر ثلاث سنوات.
-
الهدف هو اختيار المعلمين ذوي الكفاءة العالية القادرين على تطبيق الخبرات المكتسبة في بيئة التعليم المحلية.
الشروط العمرية والمؤهلات
-
أن يكون عمر المتقدم بين 30 و55 عامًا.
-
امتلاك الرخصة المهنية المعتمدة والمؤهل العلمي المطلوب.
-
ضرورة توافق المؤهل مع طبيعة الإيفاد.
شروط السلوك والانضباط الوظيفي
-
يجب أن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك.
-
عدم صدور أي حكم تأديبي أو عقوبة إدارية.
-
تمثيل المملكة والمؤسسة التعليمية بشكل مشرف خلال فترة الإيفاد.
ضوابط الحالة الوظيفية السابقة
-
عدم الحصول على إيفاد داخلي أو خارجي خلال آخر سنتين.
-
عدم الانتقال إلى وظيفة تعليمية خارج المملكة خلال فترة الإيفاد السابقة.
-
ضمان إتاحة الفرص لأكبر عدد ممكن من المعلمين.
القيود المتعلقة بالإجازات والدورات
-
لا يجوز التقديم إذا كان المعلم ملتحقًا بدورات تدريبية أو دراسة استثنائية.
-
يجب ألا يشغل أي وظيفة أخرى خلال فترة الإجازة المرضية.
-
الهدف ضمان انتظامه الوظيفي واستعداده الكامل للبرنامج.
المستندات المطلوبة للإيفاد الخارجي
-
استمارة الترشيح مستوفاة البيانات.
-
صورة سارية من بطاقة الهوية.
-
نسخة من الرخصة المهنية.
-
صورة شخصية حديثة بمقاس 4×6.
-
السيرة الذاتية.
-
نسخة من شهادة المؤهل العلمي.
خطوات التقديم
-
تجهيز المستندات الرسمية المطلوبة.
-
رفع طلب الإيفاد عبر القنوات المعتمدة.
-
مرحلة المفاضلة بين المتقدمين وفق الشروط.
-
إعلان نتائج الترشيح.
-
استكمال الإجراءات النظامية قبل بدء الإيفاد.
أهداف الإيفاد الخارجي وانعكاسه على التعليم
-
تطوير مهارات المعلمين ورفع مستوى الأداء التعليمي.
-
نقل التجارب الناجحة إلى البيئة التعليمية المحلية.
-
تعزيز التبادل الثقافي والتربوي بين الأنظمة التعليمية.
-
دعم تحقيق جودة التعليم وفق المعايير الحديثة.
الإيفاد الخارجي يخضع لمنظومة متكاملة من الشروط والضوابط لضمان اختيار الكفاءات المتميزة، وتمكين المعلمين من تطوير ذواتهم والمساهمة الفعلية في ارتقاء العملية التعليمية.
