التعليم السعودية تُعلن خطة عاجلة لسد العجز في المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد"

كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في

كشفت وزارة التعليم في السعودية عن الآليات المعتمدة لسد العجز في أعداد المعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية استعدادًا للعام الدراسي المقبل 1447هـ. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان انطلاقة تعليمية مستقرة، وتحقيق الحد الأقصى من الكفاءة في توزيع الكوادر التربوية على مختلف المناطق والمحافظات.

وتضمنت الخطة عدة خطوات، أبرزها إعادة توزيع شاغلي الوظائف التعليمية على المدارس وفقًا للاحتياج الفعلي، وتكليف من لديهم جداول غير مكتملة داخل المدرسة أو في نطاق قطاع التعليم نفسه، إلى جانب الاستفادة من شاغلي الوظائف الإدارية ممن يحملون مؤهلات تعليمية مناسبة، وذلك عبر تحويلهم مؤقتًا للعمل كمعلمين بنصاب تدريسي محدد.
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

وشددت الوزارة على ضرورة إنهاء كافة الترتيبات الإدارية والتنظيمية قبل بدء الدراسة، مع التأكيد على دور إدارات التعليم في رصد الفجوات ورفع التقارير بشكل فوري، لضمان تلافي أي تأخير أو تأثير سلبي على العملية التعليمية.

تأتي هذه التحركات ضمن حرص وزارة التعليم على توفير بيئة تعليمية متكاملة ومتوازنة، تعزز من جودة التعليم وتمنح الطلاب حقهم الكامل في الحصول على تعليم فعّال دون تأخير أو نقص في الكادر التعليمي، خاصة مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد.

وفي هذا الإطار، أوضحت وزارة التعليم السعودية أن عملية سد العجز في المعلمين ستتم عبر تنسيق مباشر بين إدارات التعليم والمدارس، مع مراعاة الاحتياجات الفعلية لكل تخصص دراسي. كما ستُمنح الأولوية في التوزيع للمناطق التي تعاني من نقص مزمن في الكوادر، بما يضمن استقرار العملية التعليمية منذ اليوم الأول من العام الدراسي الجديد 1447.

وتأتي هذه الإجراءات كجزء من خطة استراتيجية أشمل، تهدف إلى معالجة العجز في المعلمين، وتحقيق العدالة في توزيعهم بين المدارس، خاصة في القرى والهجر النائية. وتؤكد الوزارة أن سد احتياج المدارس بشكل مبكر سيعزز من كفاءة الأداء التعليمي، ويُسهم في تحسين مخرجات التعليم تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم.

اقرأ ايضاً