2700 رخصة بناء و40 موقعًا استثماريًا خلال شهرين فقط في حائل

كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في

نفذت أمانة منطقة حائل، ممثلة بوكالة التخطيط الحضري والتراخيص، سلسلة من الإنجازات الحضرية والاستثمارية خلال شهري مايو ويونيو 2025، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتطوير بيئة عمرانية متكاملة ودعم النشاط الاستثماري بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من جودة الحياة في المنطقة ويهيئ بيئة جاذبة للمستثمرين والمواطنين على حد سواء.

وشملت الأعمال التي أنجزتها الأمانة إصدار ومتابعة 2700 رخصة بناء، واعتماد 40 موقعًا استثماريًا متنوع الاستخدام، إلى جانب اعتماد مشروعين جديدين وتسليم خمسة مواقع استثمارية لمستثمرين، ما يعكس ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة الحركة الاستثمارية وحرص الأمانة على تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص المتاحة في المدينة.
إقرأ ايضاً:مجلس الشورى يدعم تسريع إجراءات المطالبات التأمينية ويستعرض استراتيجيات التنمية الوطنية جستنيه يربك جماهير الاتحاد بتغريدة غامضة.. إشارات صراع نفوذ خلف الكواليس

كما اعتمدت الأمانة سبعة مخططات جديدة تضم مواقع استثمارية وحكومية، إضافة إلى اعتماد 16 حزامًا عمرانيًا دائمًا، وتنفيذ 20 عملية رفع مساحي، وتسليم خمسة مواقع لجهات حكومية، وتخصيص خمسة مواقع أخرى لدعم مشاريع مستقبلية، فضلًا عن معالجة خمس قضايا تخطيطية عالقة، واستكمال مشروع تأهيل جبل ياطب الذي يُعد أحد المعالم الطبيعية البارزة في المنطقة.

وفي سياق الجهود الرقمية والتنظيمية، تم تسجيل 156 قرارًا مساحيًا على نظام بلدي الإلكتروني، وإصدار 427 شهادة امتثال ضمن النظام ذاته، إضافة إلى تنزيل الإحداثيات لـ20 موقعًا متفرقًا في أنحاء المدينة، كما أُنجزت 182 رخصة بناء من خلال نظام "باسكو"، وتم إعداد 180 نموذجًا لتسليم أراضٍ للمواطنين، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرة التطوير السكني.

وتضمنت المبادرات التنظيمية تطبيق الاشتراطات الخاصة بمحطات الوقود على ستة مواقع مختارة، وحققت الأمانة نسبة إنجاز بلغت 85% في مشروع تطوير أراضي المساجد، ما يعكس التزامها بدعم المرافق الدينية وتحسين بنيتها التحتية بما يلبي احتياجات السكان ويعزز الطابع العمراني للمدينة.

وتؤكد أمانة منطقة حائل أن هذه الجهود تأتي ضمن مسار متكامل لتطوير البنية التحتية، وتحفيز التنمية المستدامة في المنطقة، وتمكين شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يضمن تحقيق التوازن بين التنظيم العمراني والاحتياجات المستقبلية للمدينة وسكانها.

اقرأ ايضاً