هدوء يسبق العاصفة أم شلل في الميركاتو؟... 7 أندية في دوري روشن بلا صفقات حتى الآن

بعد مرور أسبوعين كاملين على انطلاق فترة الانتقالات الصيفية، وفي الوقت الذي تشتعل فيه المنافسة بين كبار أندية دوري روشن السعودي على خطف أبرز نجوم العالم، يقف سبعة أندية في مقعد المتفرجين، في مشهد غريب يثير الكثير من التساؤلات والقلق لدى جماهيرها.
ففي سبات صيفي عميق، لم تقم هذه الأندية السبعة بإبرام أي صفقة جديدة لتعزيز صفوفها، على الرغم من أن نافذة الانتقالات، التي انطلقت في الثالث من يوليو، ستغلق أبوابها في العاشر من سبتمبر، والوقت يمر سريعًا قبل انطلاق الموسم الجديد.
إقرأ ايضاً:وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذردوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات
ولعل الحالة الأكثر إثارة للدهشة، هي حالة النادي الأهلي، الذي توج نفسه بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الماضي، والذي كان من المتوقع أن يكون اللاعب الأبرز في الميركاتو، لتدعيم صفوفه استعدادًا للمنافسة على كافة الألقاب الممكنة.
لكن "الراقي" لم يكتفِ بعدم إبرام أي صفقة جديدة، بل إنه بدأ معسكره الإعدادي الخارجي في النمسا بنفس القائمة القديمة، والأسوأ من ذلك، أن قائمته تشهد نزيفًا حقيقيًا برحيل عدد من لاعبيه المؤثرين، مما يضعف من قوة الفريق بدلاً من دعمها.
فقد رحل عن صفوف الأهلي كل من عبدالكريم الدارسي إلى الهلال، وغابري فيغا إلى بورتو البرتغالي، وأليوسكي إلى لوغانو السويسري، بالإضافة إلى الموهبة الشابة عدنان البشري الذي انتقل إلى الغريم التقليدي الاتحاد، وكل ذلك دون أي تعويض حتى الآن.
وينطبق الأمر ذاته على نادي الشباب، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس، والذي لم يبرم أي صفقة لاعبين جديدة، مكتفيًا بالتعاقد مع المدرب الإسباني إيمانويل ألغواسيل، بينما رحل عن صفوفه لاعبون مؤثرون مثل عبدالرزاق حمدالله ونادر الشراري وكريستيان جوانكا.
أما الكارثة الحقيقية، فتبدو في حالة الصاعدين حديثًا، وتحديدًا نادي الحزم، الذي غادر صفوفه عشرة لاعبين دفعة واحدة مع نهاية عقودهم، دون أن يقوم النادي بالتعاقد مع أي لاعب جديد، في وضع ينذر بموسم كارثي وصعب للغاية.
ويشاركه في هذا الموقف الصعب، نادي النجمة الصاعد حديثًا، والذي رحل عنه لاعبان دون تعويض، على عكس نظيرهما الثالث نيوم، الذي دخل الميركاتو بقوة وأبرم صفقات من العيار الثقيل، ليظهر طموحه الكبير منذ اليوم الأول.
وتضم قائمة الصامتين أيضًا ناديي الخلود والفتح، اللذين رحل عنهما عدد من اللاعبين دون إبرام صفقات جديدة، بالإضافة إلى نادي ضمك، الذي يبدو أنه يتبع سياسة الاستقرار، حيث لم يرحل عنه أي لاعب ولم ينضم إليه أي وجه جديد.
إن هذا الصمت المطبق من قبل سبعة أندية كاملة، يطرح سؤالاً جوهريًا، هل هو هدوء يسبق العاصفة، وتعمل هذه الأندية في الخفاء على صفقات سيتم الإعلان عنها لاحقًا، أم أنه يعكس وجود أزمات مالية أو إدارية تمنعها من التحرك؟
ومهما كانت الأسباب، فإن التأخر في حسم الصفقات يمثل مخاطرة كبيرة، حيث إنه يقلل من فرصة انسجام اللاعبين الجدد مع الفريق خلال فترة الإعداد، وقد يؤدي إلى ضياع الأهداف الرئيسية في سوق الانتقالات لصالح الأندية التي تحركت بشكل مبكر.
في المحصلة النهائية، وبينما يسير الميركاتو بسرعتين مختلفتين، سرعة قصوى لبعض الأندية، وسرعة السلحفاة لأندية أخرى، تبقى جماهير هذه الأندية السبعة تنتظر على أحر من الجمر، أملًا في أن يستيقظ مسؤولوها من هذا السبات، ويبدأوا في العمل قبل فوات الأوان.
- احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج
- "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط
- هل صحيح أم شائعة؟ صرف معونة ملكية لمستفيدي حساب المواطن في دفعة يونيو بمناسبة عيد الأضحى
- 21 فرصة استثمارية من "شركة البلد الأمين" بمكة المكرمة| تعرف على التفاصيل
- "أمانة الباحة" انطلقت اليوم القرعة العلنية لتوزيع منح الأراضي على المواطنين| إليك التفاصيل
- بدون رسوم دراسية..."جامعة طيبة" فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا من هنا