مواصفات الشاشات المضللة وكيفية تجنب أساليب التسويق الخادعة

مواصفات الشاشات المضللة وكيفية تجنب أساليب التسويق الخادعة
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

عند التفكير في شراء شاشة جديدة للحاسوب، يقع الكثير من المستخدمين في فخ الإعلانات التي تُبرز مواصفات لامعة قد تبدو ثورية، لكنها في الحقيقة لا تقدم فائدة ملموسة. شركات الحاسوب تستغل نقص المعرفة التقنية لدى المستهلكين للترويج لميزات ظاهرها مبهر، لكنها غير مؤثرة على جودة الاستخدام اليومية. لذلك من الضروري معرفة أبرز هذه الأساليب التسويقية المضللة لتجنب الوقوع فيها

خرافة الشاشات بلا حواف

تستخدم بعض الشركات مصطلحات مثل "بلا إطار" أو "شاشة من دون حواف" لجذب المستهلكين الباحثين عن تصميم عصري، بينما الحقيقة أن جميع الشاشات تحتوي على حواف مهما كانت رفيعة. الصور الترويجية غالبًا ما توحي بعرض ممتد حتى النهاية، لكن عند استلام المنتج تظهر الحواف واضحة ولا يمكن إخفاؤها. لذا يجب التعامل مع هذه المصطلحات بحذر وعدم الانجرار خلف الصور الإعلانية
إقرأ ايضاً:نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية ثورة في علاج الكسور: لاصق صيني جديد يصلح العظام خلال 3 دقائق بدون جراحة

خدعة التباين الديناميكي والأرقام المبالغ فيها

كثير من الشركات تعرض نسب تباين ديناميكي ضخمة مثل 8,000,000:1 لإيهام المستهلك بجودة صورة مذهلة، لكن ما يحدد الأداء الفعلي هو التباين الأصلي للشاشة وليس الأرقام الدعائية. كذلك تُستخدم عبارات مثل "1ms" لزمن الاستجابة بشكل مضلل، حيث يتم قياسها وفق معيار رمادي إلى رمادي (GTG) الذي لا يعكس الأداء الحقيقي أثناء الاستخدام، خصوصًا مع الشاشات الاقتصادية

شهادات HDR ودعم HDMI 2.1 غير المكتمل

ميزة HDR أصبحت كلمة سحرية في السوق، إلا أن بعض الشاشات تكتفي بشهادات منخفضة مثل DisplayHDR 400 التي لا تضمن تجربة كاملة، حيث تفتقر لمواصفات أساسية مثل السطوع العالي أو تقنية التعتيم المحلي. الأمر نفسه ينطبق على HDMI 2.1، إذ تدرجه بعض الشركات في المواصفات دون دعم حقيقي لمزاياه مثل VRR أو ALLM، ما يجعل وجوده اسميًا أكثر من كونه عمليًا

الكثير من الأرقام التي تضعها الشركات على العلبة ليست سوى وسيلة تسويق لإقناع المستهلك بسعر أعلى، بينما التجربة الواقعية قد تكون أقل بكثير من التوقعات. الوعي والمعرفة التقنية هما السلاح الأهم عند شراء شاشة جديدة، فمراجعة التجارب الفعلية والاطلاع على آراء المستخدمين والمختصين يُعتبر أفضل طريقة لتفادي الوقوع في فخ المواصفات الوهمية

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook