أمطار رعدية غزيرة تهطل  على عدة مناطق في السعودية يوم الأحد 21 سبتمبر 2025

خريطة توضيحية
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

 تشير توقعات طقس العرب في آخر تحديثاته إلى أن الأحوال الجوية غير المستقرة ستواصل تأثيرها على مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، حيث تتكاثر السحب الركامية وتتهيأ الأجواء لهطول زخات من الأمطار متفاوتة الشدة، يصحبها حدوث البرق والرعد ونشاط ملحوظ في حركة الرياح السطحية.

 تبدأ الحالة الجوية بالتأثير اعتبارًا من ساعات ما بعد الظهر، حيث تظهر السحب الركامية بكثافة على مرتفعات جازان وعسير والباحة، وتُسجل هذه المناطق فرصًا مرتفعة لهطول أمطار غزيرة أحيانًا، قد تكون مصحوبة بزخات من البرد، وهو ما يجعلها من أكثر المناطق المعرضة لتقلبات مناخية قوية خلال هذا اليوم.
إقرأ ايضاً: اجعل هاتفك القديم كأنه خرج للتو من العلبة ب 8 خطوات سهلة تحالف استراتيجي يثير التساؤلات حول "ناتو إسلامي" محتمل

 وفي الوقت ذاته، تمتد السحب الركامية تدريجيًا نحو الطائف والمرتفعات الشرقية من منطقة مكة المكرمة، لتصل لاحقًا إلى المدينة المنورة. وتشير التقديرات إلى احتمالية هطول أمطار على شكل زخات متفرقة، تترافق مع العواصف الرعدية والرياح النشطة، مما يزيد من فرص حدوث تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية على بعض الطرق نتيجة الغبار والأمطار المترافقة مع الرياح.

 وتدعو الجهات المختصة جميع المواطنين والمقيمين في المناطق المشمولة بالحالة الجوية إلى ضرورة توخي الحذر الشديد، خاصة أثناء القيادة على الطرق السريعة والمناطق الجبلية التي قد تشهد انحدارات للمياه أو تشكل للسيول. كما ينصح بالابتعاد عن مجاري الأودية وأماكن تجمع المياه، لما قد تمثله من خطورة بالغة في ظل الأمطار الغزيرة المتوقعة.

 ويؤكد خبراء الأرصاد في طقس العرب أن متابعة التحديثات الجوية عبر المصادر الرسمية تُعد خطوة ضرورية للتعامل مع هذه الأجواء المتقلبة، خصوصًا أن الطابع الرعدي للحالة يزيد من احتمالية هطول أمطار مفاجئة وقوية على مناطق محدودة. كما يشددون على أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.

 وبذلك، تترقب المملكة يومًا مليئًا بالتقلبات الجوية، حيث تتباين شدة الأمطار من منطقة لأخرى، ويُنتظر أن يكون الطابع العام للأجواء ما بين أمطار رعدية غزيرة ورياح نشطة قد تمتد حتى ساعات المساء والليل على نطاقات واسعة من جنوب غرب ووسط وغرب البلاد.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook