أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2025، بعد منافسة قوية مع كلٍ من القطري أكرم عفيف والماليزي عارف أيمن، ليواصل اللاعب مسيرته المميزة ويثبت أنه أحد أبرز نجوم القارة في السنوات الأخيرة.
إقرأ ايضاً:أجواء غير مستقرة اليوم في السعودية.. أمطار غزيرة وتحذيرات من الأرصاد تشمل 5 مناطق!رحلة في قلب الصخور... ماذا اكتشف العلماء بين جدة ومكة في وادي فاطمة الغامض؟
إنجاز يتكرر بعد ثلاث سنوات
وحصد الدوسري الجائزة للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سبق له الفوز بها عام 2022، ليصبح من القلائل الذين تمكنوا من التتويج بالجائزة مرتين، وهو ما يعكس استمرارية تألقه وثبات مستواه في المحافل القارية والدولية. ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لموسم استثنائي قدم فيه الدوسري أداءً لافتاً سواء مع ناديه أو المنتخب، حيث ساهم في تحقيق بطولات محلية وآسيوية وأثبت جدارته بالمكانة التي وصل إليها.
إشادة واسعة بالأداء
ووفقاً لما نقلته قناة MBC ACTION، أكد الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الداوود أن ما حققه الدوسري ليس أمراً عادياً، بل امتداد لمسيرة طويلة من التألق والالتزام داخل المستطيل الأخضر. وأشار إلى أن هذا التتويج يعيد للأذهان أمجاد الأسطورة السعودية ماجد عبدالله، الذي سبق وأن حصد جائزة أفضل لاعب آسيوي في النسخة القديمة من البطولة ثلاث مرات متتالية، في أعوام 1984، 1985، و1986.
الاتحاد الآسيوي يربط الماضي بالحاضر
ولفت الداوود إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان قد أكد في وقت سابق عبر موقعه الرسمي، وفي تغريدة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ماجد عبدالله كان أول من افتتح سجل الأبطال في تاريخ الجائزة، وذلك خلال تهنئته بعيد ميلاده الأخير. هذا الربط بين الأسطورتين، ماجد والدوسري، يعكس فخراً سعودياً متجدداً في ساحة كرة القدم الآسيوية.
إنجاز شخصي وإنعكاس جماعي
ويأتي فوز الدوسري هذه المرة في وقت يشهد فيه المنتخب السعودي نهضة واضحة على مستوى الأداء والنتائج، كما يعكس التطور الكبير في الدوري السعودي الذي بات محط أنظار العالم بفضل النجوم العالميين الذين انضموا إليه خلال المواسم الأخيرة. ويرى محللون أن تتويج سالم الدوسري يضيف بعداً جديداً لصورة اللاعب السعودي في المحافل الدولية، ويؤكد أن المواهب المحلية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات.
فخر جماهيري ورسالة للأجيال
وبينما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التهاني والفخر، أشاد الجمهور السعودي بشخصية الدوسري وانضباطه داخل وخارج الملعب، معتبرين أنه يمثل نموذجاً يحتذى به للجيل الجديد من اللاعبين. كما أعاد التتويج الحديث عن العصر الذهبي للكرة السعودية، حين كانت الأسماء المحلية تتصدر القارة الآسيوية بكل جدارة.
بهذا التتويج، يكتب سالم الدوسري فصلاً جديداً في تاريخه الرياضي المشرق، مؤكداً أنه يسير على خطى الكبار، وأن الطموح لا يتوقف عند حدود الألقاب، بل يمتد إلى ترسيخ اسم المملكة في قمة كرة القدم الآسيوية.